"فيفا" يرفع حالة الاستعداد القصوى لمونديال البرازيل

الإثنين، 17 فبراير 2014 05:16 م
"فيفا" يرفع حالة الاستعداد القصوى لمونديال البرازيل شعار مونديال 2014
كتبت مروة هريدى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
يسعى الاتحاد الدولى لكرة القدم "فيفا" للظهور بأفضل صورة خلال بطولة كأس العالم 2014، التى تستضيفها البرازيل فى الصيف المقبل، حيث كثف مسئولو "فيفا" من اجتماعاتهم مع اللجنة المنظمة المحلية للمونديال والحكومة البرازيلية فى الفترة الأخيرة، خاصة فيما يتعلق بالجوانب الطبية والصحية خلال المونديال، بما فى ذلك من خدمات الإسعاف فى الملاعب وصحة المشجعين والزوار والمنتخبات والمناخ ودرجات الحرارة، والفحص الطبى للاعبين قبل المسابقة، ومراقبة المنشطات ومحاربتها خلال المونديال.

وكان الاجتماع الذى تم بين مسئولى "فيفا" واللجنة المنظمة والحكومة البرازيلية، أمس السبت، فى مدينة ساو باولو البرازيلية، قد أسفر عن العديد من القرارات التى تخدم صحة لاعبى المنتخبات المشاركة فى البطولة، وكذلك للمشجعين والزوار، حيث ناقشوا إمكانية عمل فحص طبى شامل للاعبين قبل فعاليات كأس العالم، حيث أطلق على هذا المشروع "فيفا 11 لبرنامج الصحة"، والذى سيقام فى 12 مدينة بالبرازيل ستستضيف مباريات وفعاليات العرس الكروى العالمى فى الصيف المقبل.

ووفقًا لهذا المشروع الذى يهدف الحفاظ على صحة اللاعبين، فإن كل منتخب مشارك بالمونديال مسئول عن خضوع لاعبيه المشاركين بالبطولة لفحص طبى شامل، بما فيه تحاليل للدم والبول، وذلك خلال شهر مارس المقبل، تمهيدا لإصدار جواز سفر "بيولوجى" لكل لاعب، إضافة إلى التحاليل الدورية التى بدأها الاتحاد الدولى للكشف عن المنشطات للاعبى المنتخبات المشاركة فى المونديال.

واستكمالًا لمشروع "فيفا" الطبى للحفاظ على صحة وسلامة اللاعبين المشاركين فى المونديال قررت الموافقة على الاقتراح المقدم من، تشيزارى برانديلى، المدير الفنى للمنتخب الإيطالى، بإدخال ما يسمى بـ"فواصل شرب المياه" خلال المباريات، من أجل التعامل مع حرارة الطقس المرتفعة فى البرازيل، حيث حدد المسئول الطبى للفيفا، بيرى دفوراك، من بأن تكون هذه الفواصل الزمنية كل نصف ساعة من عمر المباراة، على أن تستغرق فترة الفاصل، ثلاث دقائق فقط، تمنح للمنتخبات من أجل شرب المياه، مؤكدًا أن الفريق الطبى بـ"فيفا" سيكون معدًا جيدًا للتغلب على كل الصعوبات التى ستواجه اللاعبين، وسيبذل قصارى جهده للحفاظ على حياتهم.









مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة