شهيرة: أتمنى العودة للحياة الفنية قريبا ولا أحب لقب الفنانة المعتزلة.. ومصدومة فى "القرضاوى" و"حجازى".. و"مبارك" اهتم بالرياضة أكثر من الفن

الإثنين، 17 فبراير 2014 10:22 ص
شهيرة: أتمنى العودة للحياة الفنية قريبا ولا أحب لقب الفنانة المعتزلة.. ومصدومة فى "القرضاوى" و"حجازى"..  و"مبارك" اهتم بالرياضة أكثر من الفن شهيره
حوار - عمرو صحصاح تصوير - محمد زاهر

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
نقلا عن اليومى :
كشفت الفنانة الكبيرة شهيرة فى حوار لها مع «اليوم السابع» عن أن لديها رغبة قوية فى العودة للحياة الفنية مرة أخرى، مؤكدة أنها لا تعرف حتى الآن السبب الحقيقى وراء ابتعادها عن الحياة الفنية منذ عام 1992، مشددة على عدم تقبلها للقب الفنانة المعتزلة، كما تحدثت عن تفاصيل فيلمها مع النجم الراحل أحمد زكى الذى لم يخرج للنور واللقاء الأول الذى جمعها بزوجها الفنان محمود ياسين، ورأيها فى دعاة الدين المنضوين تحت لواء جماعة الإخوان، وآرائها فيما تمر به مصر من أحداث، وعلاقتها بالنجمة الكبيرة شادية.

لماذا لا تحب شهيرة لقب الفنانة المعتزلة؟
- لا أحب هذا المسمى، لأننى عاشقة للفن وهو فى الأساس مهنتى، فلقد درست بمعهد الفنون المسرحية، وأنا أعتبر التمثيل موهبة أكثر من كونه دراسة أو «شغلانة»، أما لقب المعتزلة فأعتقد أنه يعنى الابتعاد عن الفن دون رجعة له، وأن العمل بالفن سلبى وغير محبوب وغير مرغوب فيه، وأنا على العكس من ذلك أحب الفن بشدة وأقدره.

إذن فما الأسباب الأساسية وراء ابتعادك عن الفن منذ عام 1992؟
- للعلم أنا ابتعدت عن الفن وأنا فى قمة نجاحى، فكنت أعلى فنانة فى الفيديو، وكنت حاصلة وقتها على عدة جوائز كأفضل ممثلة، وأنا كتركيبة إنسانية ليس من صفاتى أو من اهتماماتى أن أترك الفن وأتخلى عنه وأعتزل شغلى وهوايتى ودراستى فى نفس الوقت، لكن ما حدث من ابتعادى عن الفن، كان قدرة من عند الله، فمن أخذ هذه الخطوة ليس شهيرة، ولكنه القادر المقتدر، أى أن ابتعادى جاء بإرادة إلهية ليس لى يد فيه.

ما طبيعة العمل الذى من الممكن أن تعودى من خلاله إلى الشاشات؟
- يتوقف ذلك على وجود سيناريو له قيمة، وأن يكون العمل بأكمله يستحق عودتى، فهناك أعمال عرضت علىّ الفترة الأخيرة ولكنها لم تكن مناسبة، خاصة بعد كل هذا الغياب الطويل، فأنا لا أريد أن أعود لمجرد العودة، لكن شرطى أن يكون عملا معبرا عن الناس وعن المرحلة، من الممكن أيضاً أن أقبل على تجربة كوميدية، فهذا اللون أحبه وأميل إليه جدا، ولم أقدمه من قبل أثناء انغماسى فى الحياة الفنية.

ما رأيك فى إعادة تقديم الأعمال السينمائية عبر مسلسلات تليفزيونية؟
- هذا شىء أرفضه تماما، لأنه يحمل نوعا من المط والتطويل، ويغير من الموضوع الأساسى والقصة الدرامية الأصلية للعمل الذى يقدم، لأنك من المحال أن تقدم فيلما تم صناعته فى ساعتين بنفس شكل مسلسل 20 ساعة، لأنك فى هذه الحالة سوف تضطر لصنع أحداث جديدة وشخصيات مختلفة، وتبتعد عن المسار الطبيعى للرواية المقدمة.

أنت من المقربات للنجمة الكبيرة المعتزلة شادية، فهل تتحدثين معها عن حال مصر الآن؟
- طبعا تتناقش معى كثيرا بشأن أوضاع مصر الجارية، ورأيها مثل الغالبية العظمى من الشعب المصرى، فهى ترى أن السيسى هو رجل المرحلة بدون بديل، وأن مصر استطاعت أن تخطو خطوات جيدة نحو المستقبل وأن القادم سيكون أفضل، وأن 30 يونيو ثورة حقيقية وأنها ليست انقلابا.

كان لك دور إيجابى فى حياة أحمد زكى وكان من أقرب أصدقائك، فلماذا لم نراكما فى أعمال مشتركة؟
- كنت بالفعل أتمنى ذلك، وكنا سنلتقى بالفعل فى فيلم «وصمة عار»، وبالفعل جلسنا فى بروفات للعمل، لكنه اختلف مع مخرج العمل أشرف فهمى على بعض التفاصيل، وكل منهما تمسك برأيه، فاعتذر زكى عن الفيلم، وحزنت جدا وقتها، وكان هناك عمل آخر سيجمعنا أيضاً، ولكن لم يحدث نصيب أن نلتقى.


كنت من أوائل الفنانات اللاتى حضرن خطبا للقرضاوى وصفوت حجازى وخالد عبدالله، فما رأيك فيهم الآن؟
- أنا مصدومة فيهم لأقصى درجة، فكان الشيخ القرضاوى خير ممثل للدين بالنسبة لى، لكن غير متخيلة أن يسب جيش مصر «خير أجناد الأرض»، بهذا الشكل، وغير متخيلة أن يكون من المحرضين على مصر، وصدمت أيضا بشدة فى صفوت حجازى وخالد عبدالله، اللذين كنت أسعى وأجرى وراء خطبهما الدينية.

ماذا عن الدعاة الذين تحرصين على الاستماع إليهم؟
- أنا حاليا أحرص على متابعة الداعيين خالد الجندى وسعد الدين الهلالى، وأنا أرى أن رجل الدين لابد أن يركز فقط فى شؤون دينه، وأن يمارس الدعوة والفتوى من أجل هداية الناس إلى الرشد والدين الصحيح فقط، لأن الله خلقهم من أجل دعوة الناس إلى الهدى، لكن حينما يتجهون إلى السياسة يفقدون مصداقيتهم كدعاة.

ما أسباب تأسيس شركة إنتاج قبل ابتعادك عن الفن؟
- صاحب هذه الفكرة كان محمود ياسين، وأقبل على هذه الخطوة لأنه كان يقول دائما لابد أن أعطى للسينما مثلما أعطتنى، ولابد أن أشارك فى إنتاج أعمال فنية لها شأن وقيمة فى تاريخ السينما المصرية، وحينما يتجه الممثل للإنتاج فإنه ينظر للقيمة الفنية أولا دون النظر فى حجم المكسب العائد.

وما أهم توجيهاتك لابنيك عمرو ورانيا العاملين بالوسط الفنى؟
- هما لديهما اكتفاء ذاتى بآرائهما، ويستطيعان توجيه نفسيهما، لأنهما دخلا الوسط الفنى لحبهما الشديد لهذه المهنة وليس من أجل المال، وهذا ما حرصت على أن أتركه بداخلهما فقد وجهتهما لأن يقبلا على الأعمال التى لا تقلل من شأنيهما كفنانين، وألا تكون المسألة مجرد «سبوبة» أو أكل عيش كما نسمع الآن من بعض الدخلاء على المهنة.

وهل تتذكرين أول لقاء جمعك بالفنان الكبير محمود ياسين؟
- تعرفت على محمود ياسين أمام الكاميرا، فقد كان يقوم بدور البطولة فى مسرحية «جيفارا» أمام سناء جميل، وكنت وقتها فى الفرقة الأولى بمعهد الفنون المسرحية، وكان هو خريج كلية حقوق وعضوا بالمسرح القومى، فالتقينا آنذاك، وحدث ارتياح بيننا، واتخطبنا ثم تزوجنا بعد عام من تعارفنا.

تحدثت فى السابق عن مدى اهتمام الرئيس السادات بالفنانين وإقامته لعيد الفن، فماذا عن مبارك؟
- مبارك كان يهتم بالرياضة أكثر من الفن، ولكنه كان يحترم الفنانين أيضا، ولاحظت هذا من خلال المقابلات التى جمعتنا كفنانين به فقد كان يستمع إلينا ويقدرنا، فلابد أن نعطى لكل ذى حق حقه، أما الإخفاق من قبل الحكومة والتجاهل المقصود لصناعة السينما، فكان من قبل حكوماته، لأنه من المحال أن يركز رئيس أى دولة فى كل شىء.

كيف رأيت مصر فى عام حكم الإخوان؟
- رأيت جماعة لا ترغب سوى فى الكرسى والمصلحة الشخصية فقط، لكن لابد أن ندرك أن الإخوان ليسوا كلهم كذلك فأنا لى أصحاب منهم وغير راضين عما يحدث من عمليات إرهابية وقتل للأبرياء وتحطيم للمؤسسات الحيوية فى البلد ومحاولة تدمير الوطن، فبعض أنصار الجماعة يحبون البلد وعلى قدر كبير من العلم والثقافة وينتمون بشدة للوطن، وليس كل الإخوان إرهابيين.

إذن فما رأيك بقرار الحكومة بتصنيف الجماعة بالإرهابية؟
- طبعا فأنا مع هذا القرار بعد عملياتهم الإجرامية، ولكن أنا أقول فقط أن بعضهم ليسوا كذلك.

وهل أنت مع إعادة إشراكهم فى الحياة السياسية أو عودتهم لصفوف المعارضة؟
- كنت مع هذا الكلام إبان ثورة 30 يونيو مباشرة، وقبل عملياتهم الإرهابية التخريبية التى راح ضحيتها المئات والآلاف، التى يتمت الأطفال ورملت النساء وأوجعت قلوب الأمهات.

وكيف ترين اختفاء الأعمال الدينية والتاريخية، خاصة أن عودتك للفن ستكون بالحجاب؟
- للأسف أزمة هذه الأعمال تأتى نتيجة تطلبها الميزانيات الضخمة كى يتم إنجازها، ولكى يتم إدراك الهدف الأسمى الذى صنعت من أجله، ولابد أن يضع المنتجون هذه الأعمال فى حسابانهم، وخاصة أن الدراما حاليا تواجه أزمة فى كل شىء وبالتحديد فى طبيعة النصوص المقدمة.

كنت تتابعين أزمة مسلسل «صاحب السعادة»، والاعتذار المفاجئ للنجم الكبير محمود ياسين، فما الأسباب الحقيقية وراء اعتذاره عن العمل؟
- اعتذاره جاء بسبب اختلافه مع القائمين على العمل فى وجهات النظر، ومحمود ياسين بطبيعته يعطى لكل كبيرة وصغيرة اهتماما فى العمل الفنى الذى يقدمه، وهم كانوا يريدون إنجاز العمل بسرعة والانتهاء من التصوير فى أقرب وقت، فوجد أن هناك ضغطا منهم فى ذلك الاتجاه، ففضل الاعتذار.

وما أمنياتك خلال الفترة المقبلة على جميع المستويات؟
- أتمنى السلام بين الشعوب، والسلام بين أبناء الوطن الواحد، والسلام بين الأسرة الواحدة، فطالما هناك سلام ستكون الدنيا جميلة فى كل شىء، وأتمنى أخيرا أن يأتى رئيس قادر على تحمل مهمة رئاسة مصر.





مشاركة




التعليقات 2

عدد الردود 0

بواسطة:

محمد عليم

اللة اللة من سوء الخاتمة...اللهم عافنا

عدد الردود 0

بواسطة:

عبده

ليه كده

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة