رئيس جمعية الأخوة المصرية السودانية: العلاقة بين شعبى وادى النيل أزلية

الإثنين، 17 فبراير 2014 08:57 م
رئيس جمعية الأخوة المصرية السودانية: العلاقة بين شعبى وادى النيل أزلية عمر البشير رئيس السودان
الخرطوم أ ش أ

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
وصف رئيس جمعية الأخوة المصرية السودانية، الفريق دكتور كمال عمر بابكر، العلاقة بين شعبى وادى النيل فى مصر والسودان "بالأزلية والتاريخية" التى لا تتأثر بأية تداعيات سياسية أو أيدلوجية، مؤكدا إننا شعب واحد يعيش فى بلدين، تحكمه أواصر الدم والمصاهرة والأخوة المتبادلة.
جاء ذلك خلال حفل التكريم الذى أقامته جمعية الأخوة المصرية السودانية، مساء اليوم الاثنين، بنادى الضباط بالخرطوم، للقنصل العام المصرى بالسودان المستشار معتز مصطفى كامل، بمناسبة انتهاء خدمته بالبلاد، وتسلم القنصل العام المصرى الجديد المستشار وئام عبد الله سويلم، لمهام عمله بالسودان، بحضور نائب رئيس الجمعية عبد الباسط عبد الماجد، وأعضاء مجلس إدارة الجمعية.
واستعرض كمال عمر، الأحداث التاريخية والثقافية التى مرت بالشعبين الشقيقين والمشاركة الوجدانية والأخوية للشعب السودانى لإخوانه فى مصر فى وقت الأزمات والمسرات، مذكرا فى هذا الصدد بأن الخرطوم استقبلت الرئيس الراحل جمال عبد الناصر استقبالا حارا خلال زيارته للسودان عقب حرب 67، وأن الصحف الأجنبية فى ذلك الوقت قالت، "الخرطوم تستقبل القائد المهزوم وكأنه منتصر"، مؤكدا أن تلك الزيارة التاريخية كانت البداية لتستعيد مصر والأمة العربية عافيتها من جديد، لاستكمال مسيرة تحرير الأرض وهو ما تم خلال نصر أكتوبر العظيم.
كما عدد رئيس جمعية الأخوة المصرية السودانية، الاهتمامات المشتركة لشعبى وادى النيل على كافة المستويات الاجتماعية والثقافية والفنية، حيث كانت الإذاعات المصرية والفنانين والأدباء والمثقفين بالبلدين محل اهتمام الشعبين.
من جانبه، قال القنصل العام المصرى السابق بالخرطوم المستشار معتز مصطفى كامل: "إن جمعية الأخوة المصرية السودانية، هى الوحيدة بالبلدين التى تحمل هذا الاسم الغالى والمتميز"، مؤكدا على دورها الهام والحيوى فى المحافظة عبر التاريخ على الروابط والعلاقات بين شعبى وادى النيل فى أحرج وأدق اللحظات التاريخية.
وأشار مصطفى كامل، إلى أن مصر مرت ولا زالت تمر بظروف استثنائية فى تاريخها المعاصر هو الأهم منذ ثورة يوليو 52، وكذلك تمر السودان بمرحلة تحول "جيوسياسي" ما زلنا نرى آثارها حتى اليوم، لافتا إلى إنه فى ظل التغيرات الهائلة يكون الحفاظ على العلاقات تحدى كبير، وأن شعبى وادى النيل حافظا دوما على روابط التاريخ والود والاحترام فى ظل تلك التحديات.
وبدوره، أكد القنصل العام المصرى الجديد بالسودان المستشار وئام عبد الله سويلم، اعتزازه بمهمته الجديدة فى السودان، مشيرا إلى حرصه على استكمال مسيرة سلفه الناجحة باعتبارها رسالة وقاعدة انطلاق، للمساهمة فى تعزيز العلاقات المصرية السودانية فى كافة المجالات.
وأشار وئام عبد الله، إلى إنه تشرف بتكليفه للعمل بالسودان الشقيق، مشددا على اهتمامه وسعيه الدءوب بالتعاون مع الأشقاء بالسودان لتعزيز وتنمية العلاقات بين الشعبين الشقيقين، بما يتناسب مع الأهمية الاستراتيجية للبلدين، لافتا إلى أن القاعدة الشعبية تعد العمود الأساسى الذى نستند إليه جميعا فى حال ظهور أى أزمات تواجه علاقة البلدين الشقيقين.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة