خبير إسرائيلى: "أنصار بيت المقدس" تملك أسلحة متنوعة مصدرها ليبيا وإيران.. و"عملية طابا" نفذها انتحارى لأنها أسلوب الجماعة المميز.. ويرجح استهداف السياح بعمليات أخرى قريبا

رجح الخبير الأمنى الإسرائيلى آفيف أورج، أن يكون انتحاريا قد قام بالعملية الإرهابية التى استهدفت الأتوبيس السياحى أمس الأحد، بمدينة طابا، مشيرا إلى أن أسلوب العملية يميز جماعة "أنصار بيت المقدس" الإرهابية.

وقال الخبير الإسرائيلى الذى شغل منصب رئيس قسم أبحاث "القاعدة والجهاد العالمى" فى هيئة الاستخبارات العسكرية فى الجيش الإسرائيلى سابقا، خلال حديثه مع موقع "ماكور" الإخبارى الإسرائيلى، إنه يرجح أن تكون جماعة "أنصار بيت المقدس" وراء الانفجار الذى استهدف طابا أمس بالقرب من منفذ "طابا" على الحدود الإسرائيلية - المصرية.

وأضاف الخبير الإسرائيلى المختص بالقاعدة والجهاد العالمى، أن جماعة أنصار بيت المقدس تملك أسلحة متنوعة فى شبه جزيرة سيناء، مصدرها من شمال أفريقيا، خاصة ليبيا بعد سقوط نظام الرئيس السابق معمر القذافى، ومن إيران التى تحاول تهريب الأسلحة إلى قطاع غزة عبر سيناء.

وأشار أورج إلى أن القدرة العسكرية للجماعة الإرهابية تشمل ضرب الصواريخ على إسرائيل مثلما فعلت فى السابق مستهدفة مدينة إيلات.

وقال الخبير الإسرائيلى: "لم تتحمل حتى الساعة أية جهة مسئولية العملية فى طابا، لكن الاحتمال الأكبر أن تكون جماعة أنصار بيت المقدس، المنتشرة فى شبه جزيرة سيناء، هى التى تقف وراء العملية".

وأضاف أورج: "هناك احتمال ضئيل لضلوع جماعة أخرى تنشط فى سيناء، وهى مجلس شورى المجاهدين فى أكناف بيت المقدس".

وأضاف أورج أن لأنصار بيت المقدس بنية تحتية فى شبه جزيرة سيناء، وأن مرجع هذه الجماعة هو "الجهاد الإسلامى" و"الجماعة الإسلامية" التى نشطت فى مصر فى السابق، ولهم علاقة بتنظيم "القاعدة".

وأشار المسئول الأمنى الإسرائيلى السابق إلى أن الجماعة الإرهابية تحملت مسئولية عمليات سابقة فى داخل سيناء، وعلى الحدود المصرية – الإسرائيلية، مضيفا أن زعيم القاعدة أيمن الظواهرى تطرق إلى بعض هذه العمليات.

وأوضح الخبير الإسرائيلى حدوث العملية الإرهابية الأخيرة فى طابا، إلى عدم الاستقرار السائد فى شبه جزيرة سيناء منذ أن بدأ عدم الاستقرار السياسى فى داخل مصر عقب عزل الرئيس معزول محمد مرسى.

ورجح الخبير الأمنى بعد معاينة صورة الحافلة المتفجرة من مسرح الانفجار، أن الانفجار وقع فى الجزء الأمامى للأتوبيس السياحى، مما أدى إلى مقتل السائق المصرى.

وقدّر الخبير الإسرائيلى أن الانفجار وقع بسبب عملية نفذها انتحارى وليس بواسطة عبوة ناسفة ألصقت إلى الأتوبيس، كما أشيع عقب الإعلان عن الحادث، مضيفا: "اللجوء إلى عمليات إرهابية ينفذها انتحاريون تميز أسلوب تلك الجماعة".

وأضاف أورج أن جماعة أنصار بيت المقدس تستهدف السياح فى شبه جزيرة سيناء لتسبب الضرر للاقتصاد المصرى، وأنها تستهدف كذلك مسئولين مصريين، مثل حادثة استهداف وزير الداخلية المصرى والاعتداء على رجال الشرطة والأمن المصريين.

وحول ربط استهداف الأتوبيس أمس فى طابا، وأنه كان فى طريقه نحو إسرائيل، قال أورج إن المعلومات المتوفرة فى هذه المرحلة لا تكفى للإجابة عن هذا السؤال، قائلا: "أٌقدر أن يكون انتحارى قد قرر تنفيذ العملية على الحدود الإسرائيلية- المصرية، لأنه لم يستطع التسلل إلى إسرائيل"، مضيفا أنه لا يستبعد أن تقوم الجماعة بعمليات مشابهة ضد السياح قرب الحدود الإسرائيلية – المصرية قريبا.

موضوعات متعلقه..

مساعد وزير الداخلية الأسبق: انتحارى نفذ حادث طابا الإرهابى

"دعم المشير السيسى": سنذهب طابا الأسبوع المقبل لدعم السياحة

وزير الأوقاف يطالب بتطبيق "حد الحرابة" على منفذى العمليات الإرهابية

شقيق سائق أتوبيس طابا: القنبلة لم تكن أسفل مقعده ولم أستلم جثته

مستثمرون يتوقعون تأخر تعافى قطاع السياحة بعد تفجير حافلة سياحية بسيناء

بالصور.. وزير السياحة ومحافظ جنوب سيناء والسفير الكورى يزورون ضحايا حادث طابا بمستشفى شرم الشيخ..سفير سول يؤكد أن الحادث لا يمكن أن يؤثر بعلاقة البلدين..وزعزوع: الحكومة عازمة اجتزاز الإرهاب

ناجح إبراهيم:الأسيويون لن يشعروا بالأمان تجاه المسلمين بعد حادث طابا