خبير آثار يطالب ببوابات إلكترونية لقلعة طابا وسانت كاترين وتسليح الحراس

الإثنين، 17 فبراير 2014 06:26 م
خبير آثار يطالب ببوابات إلكترونية لقلعة طابا وسانت كاترين وتسليح الحراس تفجير طابا الإرهابي
(أ.ش.أ)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
طالب خبير الآثار الدكتور عبد الرحيم ريحان، بضرورة توفير بوابة أمن إلكترونية لقلعة صلاح الدين بطابا ودير سانت كاترين على أن يكون الدخول من بوابة واحدة فقط عبر بوابة الأمن الإلكترونية مع تزويد الموقعين بكاميرات مراقبة على طول خط الزيارة، وكذلك تأمين الوفود السياحية التى تصعد إلى قمة جبل موسى فى طريق صعودها للجبل وعودتها للدير مع تأمين طريق الصعود.

وأكد ريحان فى تصريحاتٍ له أن آثار سيناء أصبحت مُهَدَّدة بعد التفجير الأخير بطابا، خاصة المواقع الأثرية المفتوحة للزيارة وهما قلعة صلاح الدين بجزيرة فرعون بطابا التى يفد إليها زوار من ثلاثة مواقع العقبة وإيلات ومصر من جميع الجنسيات ودير سانت كاترين الذى لا تنقطع عنه الزيارة طوال العام كأهم موقع للسياحة الدينية بمصر والعالم.

وقال ريحان إن المواقع الأثرية بسيناء يتم حراستها عن طريق حراس آثار ومراقبى أمن ومشرفى أمن معينين من وزارة الدولة لشئون الآثار يقومون بحراسة الآثار عن طريق نوبتجيات على مدى 24 ساعة وكذلك المرور الدورى على كل الآثار من قبل مفتشى الآثار بمناطق آثار سيناء المتعددة، مؤكدًا أن حراس الآثار بالمواقع الأثرية بسيناء غير مسلحين، ما يستلزم سرعة تسليح حراس الآثار ومراقبى ومشرفى الأمن بالمنطقة.

وأشار إلى أن المواقع الأثرية البعيدة عن العمران بسيناء مثل قلعة الجندى برأس سدر ومعبد سرابيت الخادم أكثر المواقع الأثرية المهددة بأعمال التعديات أو السرقات.

وطالب بتمهيد الطريق الموصل لقلعة الجندى من رأس سدر ومن صدر الحيطان بإعادة رصفه وتمهيد طريق أسفلتى حتى مدخل القلعة وتزويد الطريق بشبكة إنارة ونقاط حراسة وكمائن تيسيرًا لأعمال حراسة القلعة وترميمها وتطويرها مستقبلاً لفتحها للزيارة وكذلك تمهيد الطريق من أبو زنيمة لمدخل معبد سرابيت الخادم وتزويده بنقاط حراسة وإنارة الطريق.

وأوضح أن سيناء تضم آثارًا منذ عصور ما قبل التاريخ وحتى نهاية أسرة محمد على ومن آثار ما قبل التاريخ المبانى التى تعرف بالنواميس الذى عاش بها الإنسان الأول بسيناء ودفن بها أيضا، وهى منتشرة فى عدة مناطق بجنوب سيناء بين سانت كاترين ونويبع ودهب ومن الآثار المصرية القديمة معبد سرابيت الخادم وقد أطلق على سيناء أرض الفيروز لأنها كانت مصدر الفيروز فى مصر القديمة حيث سجلت أخبار حملات تعدين الفيروز على صخور معبد سرابيت الخادم بسيناء الذى يبعد 268كم عن القاهرة وعلى بعد 60كم جنوب شرق أبو زنيمة وقد خرجت حملات تعدين الفيروز منذ الأسرة الثالثة وحتى الأسرة الـ20 كما تضم سيناء طريق حورس الشهير وهو الطريق الحربى الممتد فى سيناء من ثارو "القنطرة" حتى مدينة رفح.

ولفت إلى أن دير سانت كاترين المسجل كأثر من آثار مصر فى العصر البيزنطى الخاص بطائفة الروم الأرثوذكس عام 1993 والمسجل ضمن قائمة التراث العالمى "يونسكو" عام 2002، وهو من أهم الأديرة على مستوى العالم والذى أخذ شهرته من موقعه الفريد فى البقعة الطاهرة التى تجسدت فيها روح التسامح والتلاقى بين الأديان، علاوة على دير الوادى بطور سيناء الذى بناه الإمبراطور جستنيان فى القرن السادس الميلادى ويقع فى طريق الرحلة المقدسة للمسيحيين إلى القدس عبر سيناء ومدينة بيزنطية متكاملة تعود للقرن الخامس والسادس الميلادى بوادى فيران.

وتابع أن فيران كانت أول كاتدرائية بسيناء قبل إنشاء دير سانت كاترين، علاوة على كنائس وأديرة شمال سيناء التى تقع فى طريق العائلة المقدسة بسيناء ومنها كنائس الفلوسيات وكنائس تل مخزن وكنائس الفرما علاوة على قلايا الرهبان سكن المتوحدين الأوائل بسيناء ومنها قلايا بطور سيناء وسانت كاترين ووادى فيران.

وأشار إلى الآثار الإسلامية المنتشرة بكل ربوع سيناء منها القلاع الذى كانت حصن مصر المنيع لحماية بوابتها الشرقية وحماية طريق الحج البرى عبر سيناء ومنها قلعة صلاح الدين بجزيرة فرعون بطابا وقلعته برأس سدر وحصن رأس راية بطور سيناء وقلعة نويبع وقلعة نخل بوسط سيناء وقلعة الطينة وقلعة العريش ومدينة الفرما التاريخية وجامع قاطية بشمال سيناء وميناء الطور القديم من العصر المملوكى بتل الكيلانى بطور سيناء وهو الميناء الذى كان يخدم التجارة بين الشرق والغرب طوال العصر الإسلامى حتى عام 1930.






مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة