خبراء أمنيون يرسمون خطة لتأمين رحلة الأتوبيس السياحى.. يتحرك خلفه بوكس شرطة مدعوم بـ3 ضباط و4 أفراد.. والكشف على السائق جنائيا.. وتفتيش الحقائب جيدا.. وعدم مد ساعات خدمات الأفراد لتجنب الكوارث

الإثنين، 17 فبراير 2014 03:22 م
خبراء أمنيون يرسمون خطة لتأمين رحلة الأتوبيس السياحى.. يتحرك خلفه بوكس شرطة مدعوم بـ3 ضباط و4 أفراد.. والكشف على السائق جنائيا.. وتفتيش الحقائب جيدا.. وعدم مد ساعات خدمات الأفراد لتجنب الكوارث اللواء حسام لاشين - مساعد وزير الداخلية الأسبق
كتب محمود عبدالراضى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
امتدت يد الإرهاب فى مصر لتطول الأجانب، بعدما عانت منه مؤسسات الدولة والمبانى الشرطية على مدار الشهور الماضية منذ اندلاع ثورة 30 يونيو التى أطاحت بحكم الإخوان لمصر، حيث شهدت البلاد عمليات إرهابية استهدفت الجهاز الأمنى، وحاولت إرباكه ثم امتدت إلى السياحة مصدر الدخل القومى، وبات الأتوبيس السياحى قبلة الإرهاب الجديدة فى تصدى للأمن، حيث بدا مخطط الجماعات الإرهابية لضرب السياحة فى مصر من خلال الأتوبيس السياحى، لتقفز على السطح من جديد عمليات تأمين هذه الأتوبيسات، وأوجه القصور التى يستغلها الجناة لتنتهى بعملية إرهابية يروح ضحيتها العشرات من القتلى والمصابين.

ويرى اللواء حسام لاشين مساعد وزير الداخلية الأسبق، أن رحلة الأتوبيس السياحى تبدأ بعد الكشف الدقيق على السائق، وجمع المعلومات عنه ومعرفة عما إذا كان ينتمى لجماعات إرهابية من عدمه وتعاطيه للمواد المخدرة، ثم يتم بعد ذلك إخطار الأجهزة الأمنية بمواعيد تحرك الأتوبيس، ويكون برفقته سيارة شرطة "بوكس" بداخلها ضابط نظامى ومباحث وشرطة سياحة و4 أفراد مسلحين بأسلحة حديثة، بينما لو كان هناك أشخاص مهمين فى الأتوبيس يتم الدفع بسيارة أخرى تسير أمام الأتوبيس.

وأوضح لاشين، أن السيارة الأمنية مسئولة عن تأمين الأتوبيس داخل نطاق المديرية التابعة لها، وعندما يدخل محافظة أخرى تتولى سيارة شرطة أخرى تابعة للمديرية الجديدة عملية التأمين، ويتم التنسيق بين مديريات الأمن من خلال غرف النجدة والاتصال اللاسلكى.

وأشار لاشين، إلى أن هناك نوعا من التقصير الأمنى حدث فى أتوبيس طابا، مما أدى إلى وقوع الحادث، مشددا على ضرورة منع اقتراب أية أشخاص من الأتوبيس وهذه مسئولية الأمن، كما أن السيارة التى تقل السياح لا تتوقف إلا بناءً على أمر مباشر من الأمن، وفى حالة رغبة المرشد ذلك عليه التنسيق مع الأمن، مطالبا بتركيب أجهزة إنذار، وشبكات الـ"جى بى اس" وكاميرات مراقبة على كافة الطرق.

ويقول اللواء فاروق المقرحى الخبير الأمنى ومساعد وزير الداخلية لشرطة النقل والمواصلات الأسبق، إن الأمن سلعة غالية التكاليف وعلى من يطلبها يجب أن يكلفها، حيث إن قوات الأمن تتكبد مسئولية تأمين الأتوبيسات والأفواج السياحية، والتى تدر على مصر ملايين الجنيهات، حيث تعتبر السياحة مصدر الدخل القومى الأول، ومن ثم يجب أن يتم إعداد الأمن جيدا من خلال الإنفاق عليه حتى يؤدى دوره المنوط به، لكن للأسف ننفق على الأمن السياحى دراهما قليلة والعوائد كثيرة.

وأضاف مساعد وزير الداخلية لشرطة النقل والمواصلات الأسبق، أن الأمن لا يعتمد على الفهلوة، لكنه دراسة عملية سواء من شركات السياحة أو الأماكن السياحية، أو رجال الأمن الفنيين المنوط بهم هذا العمل، مشددا على ضرورة أن يجلس الجميع على طاولة واحدة ويتحدث الجميع بما لديه من معاناة وتتخذ قرارات، وتنفذ على الفور لتلاشى المشاكل وأوجه القصور التى تتسبب فى العمليات الإرهابية، مطالبا بعدم مد مدة الخدمة للأفراد حيث لا تتجاوز 7 ساعات.

وعن حادث طابا، أكد المقرحى أن هناك ثلاثة احتمالات لوقوعه، الأول أن تكون وضعت عبوة ناسفة أو ركب انتحارى الأتوبيس، وقد يكون معلوم على الأقل لمسئول الفوج الكورى المقيم بالقاهرة، والاحتمال الثانى أن يكون خلال وقوف السيارة لنزول الركاب قد يكون شخص ما ألقى قنبلة أسفله، بينما الاحتمال الثالث أن تكون هناك عبوة ناسفة وضعت فى الحقائب بسبب الإهمال فى عملية التنفتيش.

موضوعات متعلقه..

مساعد وزير الداخلية الأسبق: انتحارى نفذ حادث طابا الإرهابى

"دعم المشير السيسى": سنذهب طابا الأسبوع المقبل لدعم السياحة

وزير الأوقاف يطالب بتطبيق "حد الحرابة" على منفذى العمليات الإرهابية

شقيق سائق أتوبيس طابا: القنبلة لم تكن أسفل مقعده ولم أستلم جثته

مستثمرون يتوقعون تأخر تعافى قطاع السياحة بعد تفجير حافلة سياحية بسيناء

بالصور.. وزير السياحة ومحافظ جنوب سيناء والسفير الكورى يزورون ضحايا حادث طابا بمستشفى شرم الشيخ..سفير سول يؤكد أن الحادث لا يمكن أن يؤثر بعلاقة البلدين..وزعزوع: الحكومة عازمة اجتزاز الإرهاب

ناجح إبراهيم:الأسيويون لن يشعروا بالأمان تجاه المسلمين بعد حادث طابا







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة