أدان بطرس بطرس غالى، الأمين العام الأسبق للأمم المتحدة، بشدة حادث التفجير الإرهابى الذى وقع فى حافلة تقل سياحا كوريين بطابا، وقال إن مجريات وشواهد الأحداث الراهنة تؤكد على أن الدولة المصرية تتعرض لعمليات إرهابية ممنهجة تستهدف تقويض مصر سياسيًا واقتصاديًا واجتماعيًا.
وأضاف الدكتور بطرس غالى، فى تصريح، أن الإرهاب الذى يضرب مصر الآن، سوف يضر بأمن واستقرار وسلامة هذه المنطقة الحساسة من العالم، وأن انعكاسات ذلك على الأمن والسلم الدوليين، باعتبار أن مصر هى المركز الحيوى والثقل لاستقرار المنطقة.
وقال غالى، إنه يجب على الاتحاد الإفريقى أن يعى خطورة هذا الإرهاب الذى يضرب واحدة من أكبر الدول الإفريقية، وأنه يكون مناسبًا وفرصة، لكى يصحح الاتحاد الإفريقى موقفه من مصر، لينضم إلى كل القوى الدولية المناهضة للإرهاب، سواء فى أفريقيا أو العالم.
وأشار غالى إلى أنه لا سبيل لمصر إلا أن تواصل مكافحة الإرهاب، وأنه يجب على المجتمع الدولى ومنظماته المختلفة دعم ومساندة مصر فى عمليات مكافحة الإرهاب.
كما أكد غالى فى ختام تصريحه على وقوف الشعب المصرى صفًا واحدًا، لمساندة أجهزة الأمن فى مكافحتها للإرهاب الممنهج الذى يضرب مصر وشعبها.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة