بالفيديو.. والدة سائق الأتوبيس ضحية تفجير طابا الإرهابى تنهار باكية: سامى حبيبى كان كل حاجة فى حياتى.. الزوجة: "قالى أنا حاسس إنى مش هشوف ولادى بعد كده.. ومين ها يصرف عليهم بعده؟"

الإثنين، 17 فبراير 2014 11:07 م
بالفيديو.. والدة سائق الأتوبيس ضحية تفجير طابا الإرهابى تنهار باكية: سامى حبيبى كان كل حاجة فى حياتى.. الزوجة: "قالى أنا حاسس إنى مش هشوف ولادى بعد كده.. ومين ها يصرف عليهم بعده؟" تفجير طابا الإرهابى
كتب خالد حسين

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
"آخر مكالمة كانت الظهر قبل الحادثة بيوم، وقالى إحنا عايزين نقعد مع بعض، ولما فتحت التليفزيون لاقيت الخبر ومصدقتش فى الأول إلا لما شوفت صورة الأتوبيس، وكلمت المدير وأكد لى وكنت مصدوم"، هكذا بدأ فادى سامى جوزيف، نجل سائق الأتوبيس السياحى الذى تم تفجيره بطابا، الأحد الماضى، وضحية التفجير الإرهابى، والبالغ من العمر 50 عاما، والذى مارس المهنة منذ 7 أعوام، ليقوده القدر إلى أن يلقى حتفه فى تفجير إرهابى ليس له فيه ذنب.



وتساءل نجل سامى جوزيف فى لقاء "فيديو 7" بالأسرة فى منزل الضحية "إزاى الطب الشرعى مايروحش يشوف جثة والدى لحد دلوقتى؟!، حرام يقعد لحد دلوقتى ومايتدفنش"، متابعا: "حرام جثة والدى تفضل فى تلاجة المستشفى 3 أيام"، معلناً استياءه من وزارة السياحة بسبب عدم وصول الجثمان إلى الآن، وبسبب وصول أقاربهم من مختلف المحافظات، مما سيجلعهم يضطرون إلى تأجيل العزاء إلى الثلاثاء.



أما جورج جوزيف، شقيق الضحية "سامى جوزيف" فيروى الساعات الأخيرة لحياة شقيقه قبل وقوع الانفجار بساعة واحدة، خلال لقائه بـ"اليوم السابع"، حيث قال "كنت على اتصال بشقيقى قبل الحادث بساعة، وأخبرنى أن الطريق ملىء بمياه الأمطار حتى وصل إلى منطقة سانت كاترين، وقام بالمبيت ليلة واحدة، ثم تناول الغداء مع السياح فى نويبع، وأخبرنى أنه سيقوم بتوصيل السياح ثم سيعود مرة أخرى".



وأضاف جورج جوزيف: "الانفجار وقع قبل دقائق من مغادرته المكان"، لافتا إلى أنه كان بالغردقة وقتها، وأنه يعمل سائقا بمجال السياحة أيضا، وعلم من خلال الشركة بالحادث، موضحا أنه أخفى خبر وفاة أخيه عن زوجته وأسرته خوفا من الصدمة، إلا أنهم علموا من خلال التليفزيون، مؤكدا أن طبيب الطب الشرعى تأخر حتى عصر أمس الاثنين، حتى يقوم بالكشف على جثة أخيه، وأنه سيتم نقل جثته إلى القاهرة فى التاسعة من صباح الثلاثاء، بسبب سوء الأحوال الجوية هناك، وسيتم الصلاة عليه بعد وصول الجثمان مباشرة.

من جانبها روت الزوجة، منيرة رزق الله، تفاصيل المكالمة الأخيرة مع زوجها قبل وقوع الحادث بساعتين مباشرة، وقالت "اتصل بيا الساعة 1 بالليل، وأخبرنى أنه ذاهب إلى طابا، وقال: أنا حاسس إنى مش هشوف ولادى بعد كده، فقولتله ربنا يرجعك بالسلامة، وكانت آخر مكالمة لى معه، شكى فيها من النقرص بقدمه، وأخبرته أن يتحمل حتى يعود إلى القاهرة ونذهب اليوم التالى إلى الدكتور، فأخبرنى أنه سيسافر مرة أخرى إلى سانت كاترين ليستكمل عمله عندما هاتفته فى الساعة العاشرة والنصف، وقالى لى هعمل إيه أكل العيش!، ثم أخبرنى ابنى أنه شاهد على التلفزيون أتوبيس انفجر، فرددت عليه أن والده أخبرنى أنه ذاهب إلى نويبع أولا وليس طابا، ثم اكتشفت أنها سيارة زوجى، واتصلت بأشقائه وأخبرنى أحدهم قائلاً: جمدى قلبك، سامى مات".



وأضافت باكية: "ابنه فى سياحة وفنادق والثانى فى دبلوم صنايع، وكل 4 حصص عايز فلوس دروس، ومصاريف الولاد كل يوم بتزيد، وده سواق، وبيعلم عياله، ومفيش دخل بعد كده، كان يطلع شغلانة يلاقى سيول ومشاكل، وقبل كده الشهر اللى فات فى الطالبية بالجيزة، وهو ماشى الساعة 3 الفجر كان فى قنبلة وعدى منها، ومدير الفرع اللى شغال معاه اتصل بيه، عشان يتطمن عليه، محصلش حاجة ساعتها".

وتابعت "بيبقى أخر واحد بيسيب العربية بعد الركاب ويطمن عليها وينضفها، ولو فى تعطيل بيعمله سواء ميكانيكا أو كهرباء".

وأوضحت منيرة أنه العائل الوحيد لأسرته، ولا تعلم من سيصرف عليها وعلى أبنائه بعد رحيله، خاصة أنها لا تستطيع العمل، وهو من كان يراعى والدته التى تعانى من ورم، وكان يذهب بها إلى المستشفى، وكان يعمل ليغطى نفقات أبنائه ووالدته، واستطردت: "الأسبوع الجاى كان المفروض يروح يدفع مصاريف كلية ابنه وهى 1000 جنيه"، متسائلة: "مين اللى يدفع مبلغ زى ده وإزاى ولادى يكملوا تعليمهم من غير أبوهم".

وانتابت والدة ضحية التفجير الإرهابى حالة من الانهيار والبكاء، حيث رددت "سامى يا حبيبى، كان كل حاجة فى حياتى، كان بيودينى المستشفى كل ما أقوله وعمره ما قالى لا على حاجة".

وطالب عادل رزق الله زوج شقيقة الضحية بالقصاص، متسائلاً "فين اللى قاله وزير الداخلية إنه هيحمى البلد فين حقنا، فين التأمين؟ الحكومة هتضحك علينا بكام بـ20 ألفا أو 100 ألف أو مليون هيعوضوا عياله؟، ومين هيتحمل مسئولية ولاده دول طلاب كلهم".






مشاركة




التعليقات 2

عدد الردود 0

بواسطة:

مصرية

يمهل ولا يهمل

عدد الردود 0

بواسطة:

هدرا

انتم الان تحزنون ولكن حزنكم سيتحول الى فرح..لكن الارهابيين دوول يا حسرة عليهم هيقعدوا فى ج

فوق

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة