الكتل النيابية الليبية تتفق على إجراء انتخابات تشريعية مبكرة

الإثنين، 17 فبراير 2014 01:23 م
الكتل النيابية الليبية تتفق على إجراء انتخابات تشريعية مبكرة المؤتمر الوطنى الليبى
طرابلس (أ ش أ)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أعلن الناطق الرسمى باسم المؤتمر الوطنى الليبى (البرلمان) عمر حميدان أن الكتل النيابية بالمؤتمر الوطنى العام، اتفقت على الذهاب مباشرة لإجراء انتخابات تشريعية مبكرة، على أن يجهز قانون الانتخابات فى موعد أقصاه مارس المقبل.

وأضاف حميدان- فى تصريح له اليوم الاثنين- أن مفوضية الانتخابات ستشرع فى إجراء الاستعدادات بمجرد تسلمها لنص قانون الانتخابات، موضحا أن المؤتمر الوطنى لم يحدد موعدًا لإجراء تلك الانتخابات.

وقال " إن توافق النواب بكتلهم النيابية يأتى بعد المظاهرات الشعبية الرافضة لبقاء المؤتمر بالسلطة، وضغوطات قوى شعبية التقى بها رؤساء الكتل النيابية طيلة هذا الأسبوع والذين أكدوا ضرورة إجراء انتخابات مبكرة للخروج من الأزمة السياسية الراهنة، إلا أن الحديث مازال قائماً حول شكل الجسم المنتخب المراد تسليمه السلطة ما إذا كان مؤتمرا وطنيًا جديدًا أم برلمانًا ورئيس دولة".

وأضاف إن "150 نائباً من إجمالى 195، صوتوا لصالح تعديل دستورى يسمح بتمثيل المكونات الثقافية بالهيئة التأسيسية لصياغة الدستور مما يسمح بعودة الأمازيغ للمشاركة بانتخاب الهيئة التأسيسية التى قاطعوها لهذا الغرض".

وكانت كتلة الوفاء للشهداء ذات الأغلبية من حيث عدد النواب، قد تقدمت بمبادرة تقضى بإجراء انتخابات مبكرة للمؤتمر الوطنى العام وفق النظام الفردى لتكون بديلاً منتخباً للمؤتمر الحالى، وإلغاء خارطة الطريق التى تنص على انتخابات برلمانية ورئاسية فى حال فشل الهيئة التأسيسية فى كتابة الدستور بأربعة أشهر.

وكان الأمازيغ قد أعلنوا مقاطعتهم للهيئة التأسيسية للدستور احتجاجًا على رفض المؤتمر إدراج حقوقهم وهويتهم بالإعلان الدستورى. وسيجرى انتخاب الهيئة التأسيسية للدستور يوم الخميس المقبل العشرين من فبراير الجارى على أن تبدأ أعمالها مطلع مارس المقبل، ووفقاً للذهاب لانتخابات تشريعية مبكرة فإن الهيئة ستقوم بكتابة الدستور خلال ثمانية أشهر وفقا لمبادرة كتلة الوفاء.

يشار إلى أن حزب العدالة والبناء الإسلامى كان قد دعا المؤتمر الوطنى فى بيان صحفى فى وقت سابق إلى الذهاب مباشرة إلى إجراء انتخابات مبكرة "حرصاً على السلم الاجتماعى وتوسيع دائرة التوافق السياسى بالبلاد، وانطلاقا من مبدأ التداول السلمى للسلطة"، الأمر الذى رحبت به قوى سياسية وشعبية.

وبدأ الليبيون فى الخارج، السبت الماضى، الإدلاء بأصواتهم فى انتخابات الهيئة التأسيسية للدستور، والتى تنتهى مع يوم الاقتراع داخل ليبيا، المقرر الخميس المقبل، بتوجه أكثر من مليون وربع المليون ناخب إلى مراكز الاقتراع فى جميع أنحاء البلاد، بحسب رئيس المفوضية الوطنية للانتخابات نورى العبار.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة