ذكرت وسائل الإعلام الرسمية الصينية أن متطرفين دينيين مسئولون عن "هجوم إرهابى" وقع يوم الجمعة فى إقليم شينجيانغ بأقصى غرب الصين وخلف 11 قتيلا مضيفة تفاصيل عن أحدث أعمال عنف شهدها هذا الإقليم المضطرب الذى تقطنه أغلبية مسلمة.
ويشهد إقليم شينجيانغ منذ سنوات أعمال عنف تنحى بكين باللائمة فيها على متشددين وانفصاليين إسلاميين يريدون إقامة دولة مستقلة اسمها تركستان الشرقية.
ولكن منفيين وجماعات حقوقية كثيرة تعزو السبب فى ذلك لسياسات الصين بما فى ذلك القيود المفروضة على الإسلام وعلى ثقافة ولغة اليوغور وهى اتهامات تنفيها الحكومة.
ونقلت وكالة أنباء الصين الجديدة (شينخوا) عن شرطة شينجيانغ قولها إن تحقيقا أظهر أن الهجوم الذى وقع فى مقاطعة ووشى القريبة من حدود الصين مع قرغيزستان كان"هجوما إرهابيا منظما ومتعمدا استهدف الشرطة."
وقالت شينخوا إن مجموعة مؤلفة من 13"إرهابيا" تدربوا لستة أشهر بإشراف رجل اسمه محمد توهتى كان"ينشر التطرف الدينى" لمدة ثلاث سنوات.
وأضافت أن هؤلاء المتطرفين استمعوا لشرائط تسجيل وشرائط مصورة ذات محتوى إرهابى قبل الهجوم على مركبات الشرطة وقالت إنه منذ يناير كانون الثانى صنعت هذه المجموعة شحنات ناسفة وسكاكين.
وكانت الوكالة قد ذكرت فى وقت سابق إن هذه المجموعة وضعت أسطوانات من الغاز الطبيعى المسيل فى سيارتهم فى محاولة لاستخدامها كقنبلة. وأضافت أن الشرطة قتلت ثمانية كما قتل ثلاثة "بقنابلهم الانتحارية."
الصين: متطرفون دينيون يقفون وراء الهجوم الإرهابى فى إقليم شينجيانج
الإثنين، 17 فبراير 2014 07:15 ص
الشرطة الصينية
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة