الصحف البريطانية: الانفجار السكانى فى مصر يفاقم من الاضطرابات الاجتماعية.. بداية فوضوية لمحاكمة مرسى فى قضية التخابر.. والجماعة تصدر بيانا من لندن تتهم فيه الجيش بالإهمال
الإثنين، 17 فبراير 2014 12:47 م
إعداد ريم عبد الحميد وإنجى مجدى
الجارديان :الانفجار السكانى فى مصر يفاقم من الاضطرابات الاجتماعية
قالت الصحيفة، إن الانفجار السكانى فى مصر يفاقم من الاضطراب الاجتماعى الذى تشهده البلاد فى الآونة الأخيرة، مشيرة إلى أن هناك زيادة فى عدد المواليد فى عام 2010 بحوالى 560 ألف مولود مقارنة بعام 2010 فى بلد يعانى بالفعل من الموارد المستنفذة وندرة فرص العمل.
وتوضح الصحيفة، أن مصر تكافح من أجل احتواء انفجارا سكانيا قد زاد فى السنوات الثلاثة الأخيرة، مما يؤدى على تفاقم العديد من التوترات الاجتماعية والتى أدت بشكل غير مباشر إلى ثورة يناير 2011.
فقد شهد عام 2012 زيادة فى عدد المواليد وصلت إلى 560 ألف مولود أكثر من عام 2010، وفقا لأحدث الإحصائيات، وهى أكبر زيادة بين عامين تحدث منذ بداية الإحصاء السكانى، وهذه الزيادة تجعل مصر ف طريقها لتجاوز عد سكان كلا من اليابان وروسيا بحلول عام 2050، حيث يتوقع الخبراء أن يصبح عدد سكان مصر أكثر من 137 مليون نسمة، ويقول ماجد عثمان، مدير مركز بصيرة لاستطلاعات الرأى، إن تلك الزيادة تمثل أعلى ارتفاع فى التاريخ المصرى على الإطلاق، ولم يسجل من قبل مثل هذه القفزة خلال عامين.
وتشير الصحيفة إلى أن ارتفاع عدد السكان يمثل قنبلة موقوتة، التى ستنفذ الموارد الناضبة بالفعل فى مصر لو لم يتم معالجتها، بما يزيد من سوء سوق العمل الراكد بالفعل، ويساهم فى مزيد من الإحباط الاجتماعى، ومع وجود 60% من المصريين أقل من 30 عاما، فإن التزايد السكانى سيقلل الفرص المحدود للشباب.
ويوضح عثمان أنه لا يمكن الحفاظ على نظام تعليم جيد مع هذا العدد من السكان، ولو زاد عدد السكان، سنحتاج على زيادة مماثلة فى عدد الفصول، وبين عامى 2006، و2012 كان هناك زيادة بنسبة 40% فى عدد المواليد، وهو ما يعنى الحاجة إلى 91 ألف فص جديد للحفاظ على نفس نسبة التكدس فى الفصول فى الوقت الحالى، وهى مرتفعة للغاية، على الأقل أربعين تلميذ داخل الفصل الواحد، وتصل فى بعض المحافظات على 60 تلميذا.
وينضم كل عام أكثر من 800 ألف شاب مصرى إلى سوق العمل، حيث تبلغ نسبة البطالة 13.4% ومع ارتفاع نسبة المواليد وانخفاض نسبة الوفيات، فمن المتوقع أن ترتفع نسبة البطالة بشكل أسرع، بما سيؤدى حتما إلى مزيد من الغضب العام.
ويقول حسين السيد، أستاذ الإحصاء بجامعة القاهرة، ومستشار شئون السكان للأمم المتحدة، "لدينا الآن بالفعل معدل مرتفع للغاية من البطالة خاصة بين خريجى الجامعات والشباب، ودون أى أمل أو فرص، فإن هؤلاء الشباب سيصبحون محبطين، ومصدر خطير للاضطراب الذى كان عامل كبيرة على الفوضى التى حدث عام 2011.
من ناحية أخرى، قالت الصحيفة إن ازدياد عدد السكان سيستنزف الموارد الطبيعية فى مصر، وتواجه البلاد بالفعل نقصا حادا فى المياه والطاقة والقمح، وتفتقر للاحتياطى النقدى الأجنبى المطلوب لتمويل استيراد إمدادات إضافية. وتقول هالة يوسف، رئيس المجلس القومى للسكان فى مصر إنها قضية تلقى بظلالها على كل شىء فى مصر.
ويرى الخبراء أن تنظيم الأسرة الذى كان ناجحا بشكل نسبى فى الثمانينيات والتسعينيات، بدا يتراجع من قائمة الأولويات خلال الأعوام الأخيرة لمبارك فى الحكم، وتم تجاهله بشكل كبير فى الفوضى التى أعقب الإطاحة به. وعندما تم انتخاب محمد مرسى، أصبح الإهمال سياسة رسمية، فأعلنت حكومته أن تنظيم الأسرة لم يعد محل اهتمام حكومى.
وتقول يوسف، إن العام الذى قضاه مرسى فى الحكم، لم يكن المجلس القومى للسكان يعمل، مشددة أيضا على أن سابقيه يتحملون المسئولية.
وعن أسباب الانفجار السكانى فى مصر، يقول ماجد عثمان إن التركيز على القيم المحافظة على العقود الماضية هو أحد الأسباب، كما أن التغييرات التى أدخلت على تنظيم الإسكان فى التسعينيات سهلت الزواج والانتقال، بما أدى إلى ارتفاع فى نسبة الحمل، وربما تكون ضعف عمالة النساء سببا لتركيز أكبر على الأمومة.
الإندبندنت: بداية فوضوية لمحاكمة مرسى فى قضية التخابر
اهتمت الصحيفة بمحاكمة الرئيس المعزول محمد مرسى بتهمتى التخابر والإرهاب، وقالت أنه برغم وصفها بأن محاكمة على أكبر مؤامرة فى تاريخ مصر، فإن المحاكمة شهدت بداية فوضوية مع انسحاب الدفاع عن المعزول.
وأشارت الصحيفة إلى غضب فريق الدفاع عن مرسى من استخدام القفص الزجاجى الذى يوجد به المعزول والمتهمون الآخرون، وتحدثت عن المشادات التى شهدتها قاعة المحاكمة، والإعلان فى النهاية عن تأجيلها لجلسة 23 فبراير المقبل، بعد انسحاب فريق الدفاع عن مرسى.
وأوضحت أن الاتهامات الموجهة لمرسى وقيادات الإخوان تتعلق بإجراء محادثات مع إرهابيين منذ عام 2005 بشأن صفقات هدفها الفوز بالسلطة والتخطيط لانهيار الشرطة واقتحام السجون خلال ثورة يناير، وأشارت إلى أن النيابة كانت قد وصفت القضية عند إعلان تحويلها للمحكمة بأنها أكبر قضية تآمر فى تاريخ مصر.
الديلى تليجراف :الطائرة الإثيوبية المخطوفة تهبط فى مطار جينيف آمنة
ذكرت صحيفة الديلى تليجراف، أن طائرة كانت متجهة من إثيوبيا إلى روما فى إيطاليا، اضطرت للهبوط فى مطار جينيف الدولى بعد الاشتباه فى محاولة خطف.
وأكد المتحدث باسم مطار جينيف الدولى، دون أن يدلى بأى تفاصيل، إن الطائرة هبطت فى المطار. ومن جانبها قالت خطوط الطيران الإثيوبية فى بيان أن إحدى رحلاتها اضطرت للذهاب إلى جينيف، مضيفة أن جميع الركاب وطاقم الطائرة آمنين فى المطار.
وتقول الصحيفة، إن الرحلة 702، التى غادرت أديس بابا بعد منتصف الليل وكان مقرر لها أن تصل روما فى الـ 4:40 صباحا، بعثت بإشارات تحذيرية بشأن خطفها. وذكر موقع "إيرلاين ريبورتر" أن الطائرة حلقت فوق جينيف مع حراسة عسكرية.
وبعد أن أكد البيان الإثيوبى أن الجميع فى آمان، أشار إلى أن خطوط الطيران الأثيوبية تتخذ كافة الترتيبات الفورية لنقل عملائها الكرام إلى وجهاتهم المقصودة.
وكانت الوكالة الألمانية قد ذكرت أن مصادر ملاحية مصرية أعلنت تعرض الطائرة للخطف فوق الأجواء المصرية، فى ساعة مبكرة من صباح اليوم الاثنين، وأن الرحلة توجهت إلى الأجواء الليبية.
ونقلت الوكالة عن مصادر أن "برج المراقبة فى مطار أبو سمبل جنوب مصر، تلقى إشارة من قائد الطائرة الإثيوبية رحلة رقم 702، والمتجهة إلى روما، يخبره بتعرضه لعملية اختطاف، ولكن لم يطلب الهبوط فى مصر وواصل رحلته إلى ليبيا".
استهداف حافلة سياحية يمثل تحولا جذريا فى الحملة الإرهابية ضد مصر
قالت صحيفة الديلى تليجراف أن الهجوم الإرهابى الذى استهدف حافلة سياحية فى سيناء، يمثل تحولا جذريا من الحملة الحالية التى تشنها الجماعات الإرهابية ضد الحكومة المصرية، والتى تستهدف حتى الآن قوات الشرطة والجيش.
وأشارت الصحيفة إلى أنه من المتوقع لشركات السياحة، التى تأخذ الآلاف من الزوار البريطانيين إلى شواطئ البحر الأحمر فى مصر سنويا، أن تخشى من عودة حملات القصف السابقة التى تستهدف السائحين.
وتلفت الصحيفة إلى مقتل 31 شخصا عام 2004، عندما انفجرت قنبلة تم زرعها فى فندق هيلتون طابا، على بعد أقل من ميل من مكان حادث أمس الأحد. فيما كانت مذبحة الأقصر عام 1997 هى الأكثر وحشية، حيث قام الإرهابيين بالتمثيل بالجثث.
فبينما قتل العشرات من رجال الجيش والشرطة والمدنيين فى الهجمات الأخيرة التى استهدفت البلاد، خاصة منذ أن بدأ الجيش شن حملة ضد التمرد الإسلامى فى سيناء، فإن هجوم الأحد بدا بوضوح مستهدفا السياح، تقول الصحيفة.
الجماعة تصدر بيانا من لندن تتهم فيه الجيش بالإهمال
فى محاولة لدرء أى اتهامات لها بالإرهاب ولنفى علاقتها بالهجمات الإرهابية التى تستهدف البلاد، أصدرت جماعة الإخوان المسلمين بيانا بالإنجليزية من مكتبها فى لندن، تدين فيه التفجير الذى استهدف حافلة سياحية فى سيناء.
ونقلت صحيفة الديلى تليجراف أجزاء من البيان الذى ألقى باللوم على الجيش قائلا: "إن الإخوان المسلمين تدين بشدة وبأقوى العبارات الممكنة الهجوم الجبان على حافلة سياحية".
وأضاف أن الهجوم يعد دليل أخر على إهمال "المجلس العسكرى" الذى أطاح بالرئيس الذى ينتمى للجماعة محمد مرسى، وقال: "من الملاحظ أن السلطات المدعومة من الجيش، فشلت مرة أخرى فى القيام بواجبها فى حماية ورعاية االزوار والمواطنين المصريين على حد سواء".
مشاركة
اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
الجارديان :الانفجار السكانى فى مصر يفاقم من الاضطرابات الاجتماعية
قالت الصحيفة، إن الانفجار السكانى فى مصر يفاقم من الاضطراب الاجتماعى الذى تشهده البلاد فى الآونة الأخيرة، مشيرة إلى أن هناك زيادة فى عدد المواليد فى عام 2010 بحوالى 560 ألف مولود مقارنة بعام 2010 فى بلد يعانى بالفعل من الموارد المستنفذة وندرة فرص العمل.
وتوضح الصحيفة، أن مصر تكافح من أجل احتواء انفجارا سكانيا قد زاد فى السنوات الثلاثة الأخيرة، مما يؤدى على تفاقم العديد من التوترات الاجتماعية والتى أدت بشكل غير مباشر إلى ثورة يناير 2011.
فقد شهد عام 2012 زيادة فى عدد المواليد وصلت إلى 560 ألف مولود أكثر من عام 2010، وفقا لأحدث الإحصائيات، وهى أكبر زيادة بين عامين تحدث منذ بداية الإحصاء السكانى، وهذه الزيادة تجعل مصر ف طريقها لتجاوز عد سكان كلا من اليابان وروسيا بحلول عام 2050، حيث يتوقع الخبراء أن يصبح عدد سكان مصر أكثر من 137 مليون نسمة، ويقول ماجد عثمان، مدير مركز بصيرة لاستطلاعات الرأى، إن تلك الزيادة تمثل أعلى ارتفاع فى التاريخ المصرى على الإطلاق، ولم يسجل من قبل مثل هذه القفزة خلال عامين.
وتشير الصحيفة إلى أن ارتفاع عدد السكان يمثل قنبلة موقوتة، التى ستنفذ الموارد الناضبة بالفعل فى مصر لو لم يتم معالجتها، بما يزيد من سوء سوق العمل الراكد بالفعل، ويساهم فى مزيد من الإحباط الاجتماعى، ومع وجود 60% من المصريين أقل من 30 عاما، فإن التزايد السكانى سيقلل الفرص المحدود للشباب.
ويوضح عثمان أنه لا يمكن الحفاظ على نظام تعليم جيد مع هذا العدد من السكان، ولو زاد عدد السكان، سنحتاج على زيادة مماثلة فى عدد الفصول، وبين عامى 2006، و2012 كان هناك زيادة بنسبة 40% فى عدد المواليد، وهو ما يعنى الحاجة إلى 91 ألف فص جديد للحفاظ على نفس نسبة التكدس فى الفصول فى الوقت الحالى، وهى مرتفعة للغاية، على الأقل أربعين تلميذ داخل الفصل الواحد، وتصل فى بعض المحافظات على 60 تلميذا.
وينضم كل عام أكثر من 800 ألف شاب مصرى إلى سوق العمل، حيث تبلغ نسبة البطالة 13.4% ومع ارتفاع نسبة المواليد وانخفاض نسبة الوفيات، فمن المتوقع أن ترتفع نسبة البطالة بشكل أسرع، بما سيؤدى حتما إلى مزيد من الغضب العام.
ويقول حسين السيد، أستاذ الإحصاء بجامعة القاهرة، ومستشار شئون السكان للأمم المتحدة، "لدينا الآن بالفعل معدل مرتفع للغاية من البطالة خاصة بين خريجى الجامعات والشباب، ودون أى أمل أو فرص، فإن هؤلاء الشباب سيصبحون محبطين، ومصدر خطير للاضطراب الذى كان عامل كبيرة على الفوضى التى حدث عام 2011.
من ناحية أخرى، قالت الصحيفة إن ازدياد عدد السكان سيستنزف الموارد الطبيعية فى مصر، وتواجه البلاد بالفعل نقصا حادا فى المياه والطاقة والقمح، وتفتقر للاحتياطى النقدى الأجنبى المطلوب لتمويل استيراد إمدادات إضافية. وتقول هالة يوسف، رئيس المجلس القومى للسكان فى مصر إنها قضية تلقى بظلالها على كل شىء فى مصر.
ويرى الخبراء أن تنظيم الأسرة الذى كان ناجحا بشكل نسبى فى الثمانينيات والتسعينيات، بدا يتراجع من قائمة الأولويات خلال الأعوام الأخيرة لمبارك فى الحكم، وتم تجاهله بشكل كبير فى الفوضى التى أعقب الإطاحة به. وعندما تم انتخاب محمد مرسى، أصبح الإهمال سياسة رسمية، فأعلنت حكومته أن تنظيم الأسرة لم يعد محل اهتمام حكومى.
وتقول يوسف، إن العام الذى قضاه مرسى فى الحكم، لم يكن المجلس القومى للسكان يعمل، مشددة أيضا على أن سابقيه يتحملون المسئولية.
وعن أسباب الانفجار السكانى فى مصر، يقول ماجد عثمان إن التركيز على القيم المحافظة على العقود الماضية هو أحد الأسباب، كما أن التغييرات التى أدخلت على تنظيم الإسكان فى التسعينيات سهلت الزواج والانتقال، بما أدى إلى ارتفاع فى نسبة الحمل، وربما تكون ضعف عمالة النساء سببا لتركيز أكبر على الأمومة.
الإندبندنت: بداية فوضوية لمحاكمة مرسى فى قضية التخابر
اهتمت الصحيفة بمحاكمة الرئيس المعزول محمد مرسى بتهمتى التخابر والإرهاب، وقالت أنه برغم وصفها بأن محاكمة على أكبر مؤامرة فى تاريخ مصر، فإن المحاكمة شهدت بداية فوضوية مع انسحاب الدفاع عن المعزول.
وأشارت الصحيفة إلى غضب فريق الدفاع عن مرسى من استخدام القفص الزجاجى الذى يوجد به المعزول والمتهمون الآخرون، وتحدثت عن المشادات التى شهدتها قاعة المحاكمة، والإعلان فى النهاية عن تأجيلها لجلسة 23 فبراير المقبل، بعد انسحاب فريق الدفاع عن مرسى.
وأوضحت أن الاتهامات الموجهة لمرسى وقيادات الإخوان تتعلق بإجراء محادثات مع إرهابيين منذ عام 2005 بشأن صفقات هدفها الفوز بالسلطة والتخطيط لانهيار الشرطة واقتحام السجون خلال ثورة يناير، وأشارت إلى أن النيابة كانت قد وصفت القضية عند إعلان تحويلها للمحكمة بأنها أكبر قضية تآمر فى تاريخ مصر.
الديلى تليجراف :الطائرة الإثيوبية المخطوفة تهبط فى مطار جينيف آمنة
ذكرت صحيفة الديلى تليجراف، أن طائرة كانت متجهة من إثيوبيا إلى روما فى إيطاليا، اضطرت للهبوط فى مطار جينيف الدولى بعد الاشتباه فى محاولة خطف.
وأكد المتحدث باسم مطار جينيف الدولى، دون أن يدلى بأى تفاصيل، إن الطائرة هبطت فى المطار. ومن جانبها قالت خطوط الطيران الإثيوبية فى بيان أن إحدى رحلاتها اضطرت للذهاب إلى جينيف، مضيفة أن جميع الركاب وطاقم الطائرة آمنين فى المطار.
وتقول الصحيفة، إن الرحلة 702، التى غادرت أديس بابا بعد منتصف الليل وكان مقرر لها أن تصل روما فى الـ 4:40 صباحا، بعثت بإشارات تحذيرية بشأن خطفها. وذكر موقع "إيرلاين ريبورتر" أن الطائرة حلقت فوق جينيف مع حراسة عسكرية.
وبعد أن أكد البيان الإثيوبى أن الجميع فى آمان، أشار إلى أن خطوط الطيران الأثيوبية تتخذ كافة الترتيبات الفورية لنقل عملائها الكرام إلى وجهاتهم المقصودة.
وكانت الوكالة الألمانية قد ذكرت أن مصادر ملاحية مصرية أعلنت تعرض الطائرة للخطف فوق الأجواء المصرية، فى ساعة مبكرة من صباح اليوم الاثنين، وأن الرحلة توجهت إلى الأجواء الليبية.
ونقلت الوكالة عن مصادر أن "برج المراقبة فى مطار أبو سمبل جنوب مصر، تلقى إشارة من قائد الطائرة الإثيوبية رحلة رقم 702، والمتجهة إلى روما، يخبره بتعرضه لعملية اختطاف، ولكن لم يطلب الهبوط فى مصر وواصل رحلته إلى ليبيا".
استهداف حافلة سياحية يمثل تحولا جذريا فى الحملة الإرهابية ضد مصر
قالت صحيفة الديلى تليجراف أن الهجوم الإرهابى الذى استهدف حافلة سياحية فى سيناء، يمثل تحولا جذريا من الحملة الحالية التى تشنها الجماعات الإرهابية ضد الحكومة المصرية، والتى تستهدف حتى الآن قوات الشرطة والجيش.
وأشارت الصحيفة إلى أنه من المتوقع لشركات السياحة، التى تأخذ الآلاف من الزوار البريطانيين إلى شواطئ البحر الأحمر فى مصر سنويا، أن تخشى من عودة حملات القصف السابقة التى تستهدف السائحين.
وتلفت الصحيفة إلى مقتل 31 شخصا عام 2004، عندما انفجرت قنبلة تم زرعها فى فندق هيلتون طابا، على بعد أقل من ميل من مكان حادث أمس الأحد. فيما كانت مذبحة الأقصر عام 1997 هى الأكثر وحشية، حيث قام الإرهابيين بالتمثيل بالجثث.
فبينما قتل العشرات من رجال الجيش والشرطة والمدنيين فى الهجمات الأخيرة التى استهدفت البلاد، خاصة منذ أن بدأ الجيش شن حملة ضد التمرد الإسلامى فى سيناء، فإن هجوم الأحد بدا بوضوح مستهدفا السياح، تقول الصحيفة.
الجماعة تصدر بيانا من لندن تتهم فيه الجيش بالإهمال
فى محاولة لدرء أى اتهامات لها بالإرهاب ولنفى علاقتها بالهجمات الإرهابية التى تستهدف البلاد، أصدرت جماعة الإخوان المسلمين بيانا بالإنجليزية من مكتبها فى لندن، تدين فيه التفجير الذى استهدف حافلة سياحية فى سيناء.
ونقلت صحيفة الديلى تليجراف أجزاء من البيان الذى ألقى باللوم على الجيش قائلا: "إن الإخوان المسلمين تدين بشدة وبأقوى العبارات الممكنة الهجوم الجبان على حافلة سياحية".
وأضاف أن الهجوم يعد دليل أخر على إهمال "المجلس العسكرى" الذى أطاح بالرئيس الذى ينتمى للجماعة محمد مرسى، وقال: "من الملاحظ أن السلطات المدعومة من الجيش، فشلت مرة أخرى فى القيام بواجبها فى حماية ورعاية االزوار والمواطنين المصريين على حد سواء".
مشاركة
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة