الدعوة السلفية: لن نكون مثل الإخوان ونحن لا نقبل التنازل عن ثوابت العقيدة

الإثنين، 17 فبراير 2014 11:40 ص
الدعوة السلفية: لن نكون مثل الإخوان ونحن لا نقبل التنازل عن ثوابت العقيدة الدكتور ياسر برهامى نائب رئيس مجلس إدارة الدعوة السلفية
كتب كامل كامل ورامى نوار

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قال الدكتور ياسر برهامى، نائب رئيس مجلس إدارة الدعوة السلفية، إن الخلاف بين الدعوة السلفية وجماعة الإخوان المسلمين كان حول ما يَقبل المفاوضة وما لا يقبل المفاوضة، موضحاً أن الإخوان كانوا يرون أن مجال السياسة يحتمل، فى مقام المفاوضة والمواقف السياسية، أن تصرح بخلاف العقيدة الصحيحة، وقد حدث ذلك مرات فى قضية الحكم بما أنزل الله ومرجعية الشريعة فى التشريع، وموقفهم فى الدستور السابق معلوم لكل متابع، وكذا فى قضية الولاء والبراء وتصريحات الرئيس السابق، الدكتور محمد مرسى مسجلة.

وقال برهامى، فى فتوى له على موقع "أنا السلفى"، ردا على سؤال الانفتاح والصعود المتنامى للدعوة السلفية وانتشارها المستمر، هل تستطيع أن تضمن للمؤيدين لكم عدم تحول "الدعوة السلفية" بمرور الأيام إلى جماعة إخوان مسلمين جديدة، بكل ما تعنيه الكلمة، "إن الدعوة السلفية لا تقبل التنازل عن ثوابت العقيدة والمنهج، فى حين يظهر حزب النور مرونة واضحة فى المواقف السياسية، والتعامل مع المخالفين، ولن تتحول الدعوة عن منهجها وطريقها".

وأضاف نائب رئيس مجلس إدارة الدعوة السلفية، أن "الإخوان" منهج ظاهر، ففى قضية الحريات، وسقف الديمقراطية، وتصريح أحدهم بأن الشعب إذا استفتى على إلغاء مرجعية الشريعة أو أتت الصناديق برئيس زنديق أو كافر فنحن نقبل!، وقول أحدهم فى قانون الصكوك، "السيادة للشعب، وهو الذى يشرِّع فى مجلس الشورى، ولو قبلنا أن يُرد الأمر إلى الأزهر؛ لكنا قد أسسنا للدولة الدينية!"، وكذا الموقف من الشيعة وإيران، وغير ذلك كثير.. فى حين أنهم لم يروا أى مجال للتنازل فى قضايا الخصومة مع مؤسسات الدولة، كالقضاء، وتغيير الحكومة، والإصرار على عدم الاستجابة لأى مبادرات؛ مما أدى إلى المأساة الحاصلة.






مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة