"الاثنين الكارثى" يوم أسود بتاريخ الطيران.. تحطم 3 طائرات مدنية.. ومقتل ما لا يقل عن 20 شخصا.. وإصابة العشرات فى نيبال وأمريكا وجنوب السودان.. واختطاف طائرة أثيوبية بجنيف.. واصطدام أخرى بسيارة فى دبى

يبدو أن اليوم الاثنين، سيكون التاريخ الأسود للطيران الدولى خلال هذا العقد، حيث قال متحدث باسم الجيش فى نيبال، إن 18 فردا لقوا حتفهم إثر تحطم طائرة صغيرة، سقطت فى أحوال جوية سيئة، مشيرا إلى أن رجال الإنقاذ كافحوا رغم الأمطار الغزيرة والرياح العاتية، للوصول إلى منطقة الحادث الوعرة.

فيما لقى 3 أشخاص مصرعهم، إثر تحطم طائرة خفيفة بولاية كلورادو الأمريكية، وذكرت شبكة إيه بى سى نيوز الإخبارية الأمريكية، أن السلطات المحلية عثرت اليوم، على حطام الطائرة، عقب عمليات بحث دامت 6 ساعات، وذلك غرب مطار "تيلورايد"، الذى أقلعت منه أمس الأحد، فى طريقها إلى جنوب غرب كلورادو.

وأعلنت منظمة الهجرة الدولية، أن طائرة للمنظمة تحطمت اليوم، فى جنوب السودان، ما أسفر عن قتيل وثلاثة جرحى.

وقالت المنظمة، إن الطائرة وكانت تحمل مساعدات لضحايا النزاع فى جنوب السودان، وتتجه من العاصمة جوبا إلى مدينة بنتيو، عاصمة ولاية الوحدة "شمال"، تحطمت أثناء هبوطها، مضيفة أن جناح الطائرة اصطدم بسيارات متوقفة على المدرج، ما تسبب باندلاع حريق، لافتة إلى مقتل أحد أفراد الطاقم، وإصابة ثلاثة، نقلوا جميعًا إلى جوبا.

وأعرب ممثل منظمة الهجرة الدولية فى جنوب السودان، ديفيد ديرتيك، عن حزنه لسقوط ضحايا، موضحًا أن أفراد الطاقم كان دورهم حيويًا لمساعدة بعض السودانيين الجنوبيين.

وذكرت المنظمة، أنها بدأت فى نهاية يناير تقديم مساعدات إلى النازحين فى مناطق النزاع، المندلع فى جنوب السودان فى منتصف ديسمبر، وخصوصًا فى بنتيو وملكال بولاية النيل الأعلى، وبور فى ولاية جونقلى.

وفى نفس الصدد، أكدت الخدمة الصحفية للشركة الروسية للخطوط الجوية الأورال، أن مضيفة روسية سقطت من أحد مدرجات الطائرة الروسية "A321"، فى مطار دبى.

ونقلت وكالة "إنتر فاكس" الروسية للأنباء، عن الخدمة الصحفية، أن الحادث وقع نتيجة اصطدام السيارة بالطائرة، ما أدى إلى سقوط المضيفة من على المدرج، وكانت الطائرة متجهة من دبى إلى بيرم.

وأضافت الوكالة الروسية أن الطائرة تلقت بعض الأضرار، ونقلت المضيفة الجوية إلى المستشفى فى دبى، ووصلت لجنة خاصة إلى مكان الحادث، واستبدلت الطائرة بطائرة احتياطية.

وفى بداية اليوم، اختطفت طائرة أثيوبية، متجهة إلى أديس أبابا من روما، وأرغم الخاطفون الطيار على الهبوط بمطار جنيف.

وقال المتحدث باسم مطار "جنيف"، برتران ستيمفلى، إن مساعد الطيار البالغ من العمر 31 عاماً، استغل فرصة وجود قائد الطائرة فى المرحاض، واختطف الطائرة.

وأضاف "ستيمفلى": "لقد قال إنه يشعر بأنه مهدد فى بلاده، وأراد طلب اللجوء إلى سويسرا".