"الإنقاذ" تتجه لترك الحرية لأحزابها تجاه مرشحى الرئاسة بعد إعلان "صباحى" خوض السباق.. "الوفد": اختلافنا الفكرى يمنعنا من دعمه.. "التجمع": سنؤيد "السيسى" مع التمسك بشعار الحرية والعدالة الاجتماعية

الإثنين، 17 فبراير 2014 02:14 م
"الإنقاذ" تتجه لترك الحرية لأحزابها تجاه مرشحى الرئاسة بعد إعلان "صباحى" خوض السباق.. "الوفد": اختلافنا الفكرى يمنعنا من دعمه.. "التجمع": سنؤيد "السيسى" مع التمسك بشعار الحرية والعدالة الاجتماعية جبهة الإنقاذ - أرشيفية
كتبت إيمان على وسمر سلامة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
بإعلان حمدين صباحى مؤسس التيار الشعبى ترشحه لرئاسة الجمهورية، طرحت العديد من التساؤلات حول موقف جبهة الإنقاذ من إعلان ترشحه ووضعها تجاه انتخابات الرئاسة ككل، خاصة أن التيار الشعبى وحزب الكرامة جزء أساسى من الجبهة لا بديل لاستمراره داخلها.


وفى هذا الشأن فالإنقاذ ليس أمامها سوى اثنين من السيناريوهات المتوقعة تجاه انتخابات الرئاسة خاصة مع تنوع الآراء داخلها واتجاه عدد كبير من الأحزاب داخلها لعدم دعم "صباحى"، للخلاف الفكرى معه مثل حزب التجمع والمصرى الديمقراطى، والوفد والمصريين الأحرار، والأول من تلك السيناريوهات، هو إعلان دعم المشير عبد الفتاح السيسى بعد إعلان ترشحه رسميا وتدشين برنامجه الانتخابى.

أما السيناريو الثانى وهو الأرجح حتى الآن لانقسام الأحزاب داخلها بشكل جدى حول مرشحى الرئاسة، هو إعلان الجبهة ترك الحرية لأحزابها وعدم دعم مرشح رئاسى بعينه، على أن يحسم ذلك الأمر بشكل نهائى فى الأيام القادمة.


وأكد شهاب وجيه المتحدث باسم حزب المصريين الأحرار، أن الحزب لم يحدد بعد موقفه تجاه مرشح رئاسى بعينه، وذلك لأن الحزب يرى حتى الآن أنه لا يوجد مرشح أعلن بشكل رسمى ترشحه وبرنامجه الانتخابى، لافتا إلى أنه بالفعل هناك تنوع بالآراء داخل الحزب لكن بمجرد إعلان مرشحى الرئاسة برامجهم الانتخابية ستجتمع الهيئة العليا لإعلان موقفها نهائيا.


وأشار وجيه فى تصريحات لـ"اليوم السابع" إلى أن جبهة الإنقاذ فى اجتماعها الأخير، كان بها اتجاه أن لا تدعم مرشحا رئاسيا بعينه، وأنها على الأرجح ستترك الحرية لأعضائها، موضحا أن استمرار الجبهة كان هدفه هو الحفاظ على عملية التحول الديمقراطى فى مصر وليس تأييد أحد فى الانتخابات الرئاسية.


وأضاف أن الجبهة حريصة على استمرار تماسكها، قائلا "بما أن التيار الشعبى عضو فى الجبهة ومتمسك على استمراره بها، فلن يؤثر ذلك على استمرار الجبهة كتحالف سياسى".

فيما أكد حسام الخولى سكرتير عام مساعد حزب الوفد، أن الحزب لم يتخذ بعد موقفا تجاه مرشحى الرئاسة لكنه من الصعوبة أن يتخذ قرارا بدعم حمدين صباحى فى الانتخابات الرئاسية القادمة، حيث إنه اتجاه الحزب وسطى بينما يتخذ فكر "صباحى"، الاتجاه الاشتراكى والمختلف تماما مع فكر الحزب.


وعن وضع جبهة الإنقاذ من الانتخابات، قال الخولى إن الجبهة لن تفرض رأيا على أحزابها المنضوية داخلها خاصة أن بها اتجاهات متنوعة فى تأييد مرشحى الرئاسة، خاصة أن قرار استمرارها لم يكن بهدف انتخابات الرئاسة بل لاتخاذ موقف موحد فى قضايا سياسية هامة تطرأ على الوطن ومصالحه العليا.

من جانبه، قال المتحدث الإعلامى للحزب الشيوعى المصرى، عصام شعبان، إن الحزب قام بعدد من الجولات فى محافظات مصر لاستطلاع آراء شباب الحزب، وقواعده بالمحافظات بشأن دعم مرشح للرئاسة، مشيرا إلى عقد اجتماع موسع بالمقر المركزى للحزب بالقاهرة مطلع الأسبوع المقبل للإعلان عن الموقف النهائى للحزب.


وأضاف شعبان، أن هناك تباينا بين أعضاء الحزب بشأن المرشح الرئاسى، مؤكدا أن التيار الغالب بالحزب هو دعم مؤسس التيار الشعبى، حمدين صباحى، للرئاسة.

وتوقع "شعبان" أن جبهة الإنقاذ لن تستطيع حسم موقفها من المرشح الرئاسى، مشيرا إلى أن تعدد التيارات الفكرية بين مكونات الجبهة سيحول دون دعم مرشح واحد.


وتابع "أن التيار اليسارى بالإنقاذ باستثناء حزب التجمع يميل إلى دعم "صباحى"، كذلك القواعد الشبابية بعدد من الأحزاب تؤيد ترشحه، فيما يتجه حزب التجمع، وعدد من الأحزاب الليبرالية والأحزاب التى تنتمى للنظام القديم بدعم المشير عبد الفتاح السيسى.

وشدد الأمين العام لحزب التحالف الشعبى الاشتراكى، طلعت فهمى، إن اللجنة المركزية للحزب ستعقد اجتماعا يوم الجمعة 21 فبراير، لمناقشة موقفهم من دعم مرشح الرئاسة، مشيرا إلى أن هذا الموعد سيعقب صدور قانون الانتخابات وإعلان عدد من المرشحين المحتملين ترشحهم بشكل رسمى.


وأضاف "فهمى"، أن المكتب السياسى للحزب اجتمع ووضع عددا من المعايير التى يجب الالتزام بها عند اختيار مرشح الرئاسة، موضحا أن على رأس هذه المعايير هى البرنامج الانتخابى للمرشح، ومدى انحيازه لتحقيق أهداف الثورة وعلى رأسها العدالة الاجتماعية.


وتابع "أن الحزب سيدعم البرنامج الذى ينحاز إلى الطبقات المهمشة ويقدم حلولا قابلة للتنفيذ للمشاكل الاقتصادية والاجتماعية، ويؤسس لدولة مدنية ديمقراطية حديثة"، لافتا إلى أن المكتب السياسى يرى أن مرشح التيار الشعبى، حمدين صباحى، هو الأقرب لتحقيق هذه المعايير.


واستطرد "فهمى" أن جبهة الإنقاذ لن تستطيع دعم مرشح واحد"، مؤكدا أن ذلك غير مطروح فى برنامج الجبهة، وأن الجبهة ستترك الحرية لمكوناتها لدعم من تشاء.

بدوره قال رئيس حزب الكرامة، محمد سامى، أن حزب الكرامة سيفعل ما فى وسعه لدعم مرشحه حمدين صباحى، فى الانتخابات الرئاسية المقبلة، مشيرا إلى أن جبهة الإنقاذ لن تستطيع اتخاذ موقف موحد تجاه مرشح الرئاسة.

وأضاف "سامى" أن الجبهة تضم تيارات فكرية مختلفة، وأن الجبهة لا تتخذ قراراتها وفقا للأغلبية والأقلية، وإنما بتوافق تام، مؤكدا أن القرار المتوقع أن يدعم كل حزب من يراه مناسبا.

بينما أوضح الأمين العام لحزب التجمع، مجدى شرابية، أن الأمانة العامة للحزب أيدت توصية المكتب السياسى والأمانة المركزية بدعم المشير عبد الفتاح السيسى، وزير الدفاع، رئيسا للجمهورية، موضحا أن القرار كان بالإجماع.

وأضاف "شرابية" أن الحزب تفاعل مع الضغوط الشعبية التى تطالب بترشح المشير، مؤكدا على تمسك الحزب بشعارات الحرية والديمقراطية والعدالة الاجتماعية والتمسك بتأسيس دولة مدنية ديمقراطية حديثة.

وأشار "شرابية" إلى أن جبهة الإنقاذ لم تناقش حتى الآن دعم مرشحا فى الانتخابات الرئاسية، وأنها فى انتظار إعلان المشير عبد الفتاح السيسى، ترشحه للرئاسة، مؤكدا أن قرار الإنقاذ قد يصب فى مصلحة المشير حال ترشحه.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة