وَلَا تَعرِفِينَ الهَوى غَيرَ صَمتٍ
فَكيفَ هواكِ لقَلبِى ينادِى؟!
سَمعنَا صداهُ فَكيفَ التّنائِى?!
فَلَيس يسرّ بِعادٌ فُؤادِى
تَعبنا لأَنّا عشقنا بخَوفٍ
وليتَ نُقِرّ بضرّ العنادِ
تظُنينَ يكفِى عيونٌ تُحَاكِى
أراك ِ.. فكيفَ بكِ الشوقُ هادِ
عَرفنَا غرامًا جميلًا ولكنْ
إلامَ يظلّ سكونُ الودادِ؟!
فَهَيّا لنُحْيى هَوَانا بِصِدقٍ
أَخافُ يضِيعُ ويَنسَى سهادى
وهَيّا لنَنْسَى ليالي تؤَسّى
فَلَيس هَوانا - حَبِيبى - بعَادِى
صورة أرشيفية
اضف تعليق
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة
عدد الردود 0
بواسطة:
قارئة
قصيدة جميلة
حلوه