أصدرت لجنة شباب حزب الوفد بالإسكندرية، بيانا استنكروا فيه ما تردد من الأكاذيب والإشاعات المضللة فى الفترة الأخيرة، تتهم شباب الوفد بالإسكندرية بسب الجيش والشرطة ووزير الدفاع وارتداء طرابيش وشوارب، والسخرية من ثورة 1919 وحزب الوفد، وذلك بعد نشر فيديو مسيىء يقوم فيه مجموعة من الشباب بالإسكندرية بفعل المذكور سلفا.
وأشاروا إلى أن إصدار البيان جاء من منطلق حرص شباب الوفد بالإسكندرية على تبرئة أنفسهم أمام الرأى العام من هذا القبح والتدنى الأخلاقى، وتوضيح الأمر للجميع، مؤكدين على أن الشباب الذين ظهرت صورهم فى الفيديو المنشور لا ينتمى للوفد بأى حال من الأحوال، وليس لأى منهم علاقة بالوفد، ولم يسبق أن تواجد أى منهم بين جدران الوفد أو يحمل كارنيه العضوية.
وأضاف البيان أن أخلاق شباب الوفد تسمو فوق هذه الأخلاق المتدنية وشباب الوفد لا يسبون ولا يعتدون قولا أو فعلا على أى مخالف لهم فى الرأى، وهذا ما تعلمه مدرسة الوفد الوطنية العريقة.
وأكد شباب الوفد على أنهم جزء ومكون أصيل من ثورتى يناير ويونيو، وبالتالى فمن المستحيل أن يرفعوا إشارات رابعة أو يعترضوا على خارطة الطريق.
وأشار شباب الوفد إلى أن لهم رأيهم الحر، ويتعاملون مع المرشحين على منصب الرئاسة على أساس البرنامج الانتخابى، وسيؤخذ برأيهم فى المرشح الذى سيدعمه الوفد فى الانتخابات الرئاسية القادمة ولا مجال للإساءة لأى مرشح أو التجريح فيه لأى سبب من الأسباب.
وأشاروا إلى أن الفيديو المنشور يعطى دلالة واضحة على أن هؤلاء الشباب من الإخوان الإرهابيين وليسوا من شباب الوفد, حيث من المنطقى أنه لا شىء يدعو للتظاهر طالما أن خارطة الطريق تسير فى مسارها الصحيح، وأن مصر تعبر كبوتها بكل قوة.
وأضاف البيان "يبدو أن الجماعة الإرهابية فقدت أعصابها وقررت الرد على شباب الوفد بالإسكندرية بأسلوب الحرق السياسى الوضيع بعدما طالتهم الصفعات الواحدة تلو الأخرى, بداية من المشاركة فى حملة تمرد وحملة قوم يا مصرى ثم تأمين ميدان سيدى جابر ثم المشاركة فى الدعوة للاستفتاء على الدستور فى عقر دارهم فى دوائرهم ثم الحشد يومى الاستفتاء، فما كان منهم إلا فعل أى شىء يسيىء لشباب الوفد ولاسم الحزب العريق".
وأكدت لجنة شباب الوفد بالإسكندرية على وقوفها بكل قوة مع الجيش والشرطة، للتصدى للإرهاب وتأييد خارطة الطريق.
"وفد الإسكندرية" لا صحة لظهور شباب الحزب بفيديو ضد خارطة الطريق
الأحد، 16 فبراير 2014 02:05 م
حزب الوفد
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة