وزير الخارجية الأسبق: أمريكا حاولت استغلال ثورات الربيع لتنفيذ مخططاتها فى العالم العربى بدعم من الإخوان.. العرابى: واشنطن منزعجة من تقارب مصر وروسيا.. وتسعى لاتخاذ إثيوبيا قوة مركزية لها فى المنطقة

الأحد، 16 فبراير 2014 08:39 ص
وزير الخارجية الأسبق: أمريكا حاولت استغلال ثورات الربيع لتنفيذ مخططاتها فى العالم العربى بدعم من الإخوان.. العرابى: واشنطن منزعجة من تقارب مصر وروسيا.. وتسعى لاتخاذ إثيوبيا قوة مركزية لها فى المنطقة السفير محمد العرابى وزير الخارجية الأسبق ورئيس حزب المؤتمر
كتب أيمن مصطفى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
كشف السفير محمد العرابى وزير الخارجية الأسبق ورئيس حزب المؤتمر، عن المخطط التى كانت تسعى إليه الولايات المتحدة الأمريكية لتنفيذه فى المنطقة، مؤكدا أنها حاولت استغلال ثورات الربيع العربى بدعم من جماعة الإخوان لتنفيذ مخططها فى المنطقة.

وأضاف خلال حواره مع الإعلامية رانيا بدوى فى برنامجها "فى الميدان"، الذى تقدمه عبر قناة "التحرير"، أن جماعة الإخوان قدمت نفسها للغرب على أنها الضامن للمصالح الأمريكية فى الشرق الأوسط على اعتبار أن مصر دولة كبيرة وتتزعم الدول العربية.

وأكد وزير الخارجية الأسبق، أن الأمريكان فى حالة قلق من زيارة الوفد المصرى وعلى رأسه المشير عبد الفتاح السيسى إلى روسيا، موضحا أن السفير الأمريكى جون كيرى عندما يلتقى بوزير الخارجية المصرى لا يفاتحه فى موضوع العلاقات المصرية الروسية، ولكنه يراقب من بعيد، وهو ما يؤكد أن هناك انزعاجًا من تلك العلاقات، ولكنه يحاول أن يخفى هذا الانزعاج، حتى لا يتضح لنبيل فهمى أن هناك قلقًا من جانب أمريكا.

واعتبر العرابى، أن زيارة موسكو تمثل إعادة للتوازن الاستراتيجى لمصر فى المرحلة الدقيقة التى نمر بها، ومع التحديات الكبيرة التى تواجهها مصر، لافتا إلى أن الأمريكان على يقين أن المصريين لن يتراجعوا مرة أخرى خاصة بعدما نزلوا للاستفتاء على الدستور، ولكن دائما ما يعلق وزير الخارجية الأمريكى بالانتظار لما سيحدث خلال الفترة المقبلة، وهو ما صرح به أيضا بعد زيارة موسكو.

وكشف وزير الخارجية الأسبق، أن قمة الانزعاج ستحدث عندما يحدث خلل استراتيجى فى منظومة الأمن فى المنطقة بمعنى أن السلاح الذى كنا نحصل عليه من أمريكا كان مقيدا، وكانت الإمكانات الأعلى تذهب إلى إسرائيل قبل مصر والسعودية.

وتابع، أن عملية التنافس بين الولايات المتحدة الأمريكية وروسيا فى تصاعد مستمر، وأن تقارب العلاقة بين مصر وروسيا يجبرأ مريكا على إعادة صياغة العلاقات المصرية الأمريكية، مشددًا على أن هذه الزيارة إلى روسيا جاءت لتعزز موقف مصر الخارجى، وهى رسالة للدول الصديقة عن حسن النية، لافتا إلى أنه عندما تذهب مصر إلى روسيا لا تنظر إلى استبدال التعاون مع قوى بقوى أخرى، وأن الولايات المتحدة الأمريكية دولة صديقة كغيرها من الدول.

واستطرد رئيس حزب المؤتمر أن "إدارة العلاقات بين مصر والاتحاد الأوربى وروسيا ستكون صعبة أمام وزارة الخارجية فى الفترة المقبلة"، واصفا إدارة أمريكا وروسيا فى المنطقة العربية بطريقة "القط والفأر"، فى حين أن روسيا تتعامل بمنطق اقتصادى فى المنطقة العربية، منوها إلى أن أمريكا خسرت معركتها السياسية مع مصر خاصة بعد إعلان نتيجة الاستفتاء على الدستور بهذه النسبة الكبيرة التى لم تتحقق من قبل.

وطالب رئيس حزب "المؤتمر" الحكومة المصرية بسرعة العمل دوليًا للتعريف بأضرار سد النهضة، وتأثيره على جيولوجية المنطقة، مؤكدا أن واشنطن تسعى لاتخاذ إثيوبيا لتكون قوة مركزية لها فى المنطقة، وشدد على أهمية إقامة علاقة استراتيجية مع أحد الأطراف الدولية المؤثرة, فى ظل الظروف التى تواجها مصر وفى ظل الهجمة الغربية على القرار المصرى بعد 30 يونيو.

وواصل أن "هذا التحرك الاستراتيجى هام لمستقبل مصر بعيدا عن التفاصيل التى تتم فى هذه الزيارة، لاسيما أن روسيا حريصة على تدعيم العلاقات الدبلوماسية مع مصر, وأن الرئيس الروسى سيزور مصر بعد الانتخابات الرئاسية المصرية، لأن هناك حالة صادقة بين مصر وروسيا لتطوير العلاقات بين البلدين، حيث ستستعيد روسيا دورها الاستراتيجى عالميا قريب".

وعلق العرابى على كلمة الرئيس الروسى "بوتين"، أنه اختار كلماته بذكاء حين تحدث مع المشير عبد الفتاح السيسى وزير الدفاع، مؤكدا أنه لا يوجد تدخل من الإدارة الروسية فى الشأن المصرى، وأن ما قاله عن وزير الدفاع ليس إلا مجاملة للتعبير عن تمنياته بالتوفيق للمشير السيسى فى السباق الرئاسى، وأن روسيا تنظر إلى التغير الاستراتيجى فى المنطقة بعد نهاية حكم الإخوان على أساس معادلات مختلفة تماما عن الفترة السابقة.






مشاركة




التعليقات 2

عدد الردود 0

بواسطة:

1

تعليق رقم 1

إخوانجي ساذج، راحت أيامكم خلاص، باي باي

عدد الردود 0

بواسطة:

basir

أيه الكلام العبيط ده

أثيوبيا ما عندهاش بترول يا عبيط

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة