قال رئيس مجلس تشخيص مصلحة النظام فى إيران والرئيس الأسبق، هاشمى رفسنجاني، إن الأفكار المتشددة والمتطرفين هم من قادوا الثورة فى مصر إلى طريق غير مقبول، وهيئوا الأرضية لتدخل الجيش إلى أن وصل الأمر إلى وصف الإخوان بالإرهابيين.. وهو يعنى مصادرة أموالهم ولن تكون لهم مشاركة اجتماعية.
وقال رفسنجانى فى حوار لموقع "انتخاب" الإيرانى، إن مصر تريد وصف جماعة ذات تاريخ يصل إلى 80 عاما كان فى اعتدال دائما بالإرهابية، زاعما أن هذا تشددا من الجيش، لكنه أشار إلى تشدد جماعة الإخوان حين حاولت أن تجعل الشعب المصرى أثيرا لأفكارهم المتطرفة والمتهالكة والخاطئة.
ورأى رافسنجانى، أن المشكلة فى مصر هى تدخل الجيش وإبعاد القوى الإسلامية والقبض على أعضائها، مضيفا أن الإخوان لم يكونوا متشددين ولديهم تاريخ 80 عاما من الاعتدال فى نضالها.
وعلق رفسنجانى، على إدراج الإخوان المسلمين على لائحة الجماعات الإرهابية قائلاً: "إنه لا ينسجم مع فكرهم الأصلى أن يقوموا بأعمال إرهابية، مضيفا ربما يكون أحد قد أثر عليهم وتغيرت آرائهم".
وبشأن سوريا قال رفسنجانى كانت هناك اعتراضات من قبل الشعب فى سوريا فى البداية تجمع المحتجين، وعندما تم التعامل مع الاحتجاجات بشدة، دخل بالتدريج المتطرفون وتزعموا الميدان، وتجمع الإرهابيون من العالم كله فى سوريا.
وبالحديث عن الوضع فى ليبيا، أوضح أن الشعب الليبى انتصر لكن ليبيا وقعت فى حرب مجددا مع المتشددين، وفى كل مدينة هناك توجد جماعة إرهابية.
وعن اليمن، قال رفسنجانى أنها عادت لحالتها الأولى، حيث إن وجود المتطرفين ساعد فى خروج الاستبداد مجدداً.