ننشر أسئلة الدعوة السلفية لمرشحي الرئاسة.. برهامى: سنسأل المرشحين عن المرحلة الانتقالية والتيارات الإسلامية.. وكيف سيتعاملون مع الإخوان والجماعات التكفيرية وإسرائيل.. وتفعيل الشريعة الإسلامية والدستور

الأحد، 16 فبراير 2014 09:53 م
ننشر أسئلة الدعوة السلفية لمرشحي الرئاسة.. برهامى: سنسأل المرشحين عن المرحلة الانتقالية والتيارات الإسلامية.. وكيف سيتعاملون مع الإخوان والجماعات التكفيرية وإسرائيل.. وتفعيل الشريعة الإسلامية والدستور الدكتور ياسر برهامى نائب رئيس الدعوة السلفية
كتب رامى نوار وأحمد عرفة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
كشف الدكتور ياسر برهامى، نائب رئيس الدعوة السلفية، عن المحاور التي ستدعم مجلس إدارة الدعوة السلفية من خلالها المرشح الرئاسي القادم، مشيرًا إلى أن هناك 6 محاور سيتم من خلالها تقييم مرشح الرئاسة من خلال توجيه عدد من الأسئلة خلال اللقاءات التي ستعقدها الدعوة السلفية مع الشخصيات التي ستعلن ترشحها لانتخابات الرئاسة.

وقال برهامى فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع" إن المحور الأول يشمل موقفه من الاتجاهات الإسلامية المختلفة، وكيف سيتعامل مع الاتجاهات الإسلامية فى مصر، وما هو تصوره عن تلك الاتجاهات، وكيف سيتعامل مع السلفيين فى مصر سواء المنظمون منهم كالدعوة السلفية وأنصار السنة، أو السلفيون الفرديون، وكذلك كيف سيتعامل مع الإخوان وهل خياره سيكون القضاء عليهم أم الدفع فى اتجاه المراجعات الفكرية، وموقفه من الجماعة الإسلامية والصوفية وكيفية التعامل مع هذه الاتجاهات، وموقفه من الجماعات التكفيرية، وكذلك تصوره عن مدى مخاطر وجودهم وتهديدهم للأمن القومي المصري وأثرهم على المجتمع ومحاور العلاج لوجودهم.

وأضاف نائب رئيس الدعوة السلفية أن المحور الثانى يتمثل فى القضايا المصيرية الحساسة مثل علاقاتنا مع دول الجوار وإسرائيل ووضع سيناء، والأمن فى سيناء وكيفية تعميرها والخريطة السكانية بها، ووضع الولايات المتحدة الأمريكية، ودول الغرب والعلاقات الجديدة مع روسيا، وهل ستكون مصر ضمن تحالفات غربية.

واستطرد: ويشمل المحور الثانى أيضًا الوضع مع الدول العربية، والوضع مع ليبيا وكيفية مساعدة مصر لها كي يعود الاستقرار لها، والموقف من الاتجاهات الموجودة فى ليبيا، والموقف من الوضع فى السودان، ومواجهة محاولات تقسيمها، والوضع مع دول الخليج مثل السعودية والكويت والبحرين، وكيفية علاج الموقف مع قطر، وكذلك موقفنا من تركيا، والموقف من حماس وقطاع غزة، وكذلك الموقف من السلطة الفلسطينية، والوضع مع الأزمة السورية، واليمن والعراق.

وتابع برهامى: الأزمة الاقتصادية وكيفية علاجها ونوع الاقتصاد هل سيكون رأسماليًا، أم اشتراكيًا، أم نظامًا مختلطًا، وكيفية التعامل مع الانقسام وحالة الاحتقان الموجودة فى المجتمع والأعمال الإرهابية وتداعياتها وكيفية علاجها، والوضع فى السجون والأمن ومخاطر عودة الدولة البوليسية، وتجاوز البعض لحقوق الإنسان، وكذلك الملف الإعلامي والموقف من القنوات المغلقة وكيفية عودتها بضوابط، ووضع ضوابط للإعلام الليبرالي حيث لا يساهم الإعلام فى تقسيم المجتمع، ومخاطر تقسيم مصر وكيفية علاجها، والتعامل معها مثل ما يحدث فى سيوه والصحراء الغربية وكيفية التعامل مع تلك الأزمات، بجانب قضية الأقباط، والوحدة الوطنية، وعدم اضطهاد أي فصيل ديني سواء الأقباط أو الإسلاميين المتدينين.

وأشار برهامى إلى أن المحور الثالث يتمثل فى الصفة الشخصية، مثل نشأته وأسرته وتدينه الشخصي، وهل يميل إلى الانفراد فى اتخاذ القرار أم يميل إلى الشورى، وموقفه من مخاطر الاستبداد على الفرد والدولة، وصفة القيادة، والقدرة على اكتساب حب الناس وثقتهم، والصفات الخلقية، وقضية المرأة والمال والسلطة.

وأوضح أن المحور الرابع يتمثل فى الفريق الرئاسي المعاون له وهل سيكون من الاتجاهات المختلفة أم من اتجاه واحد،، وهل سيكون من لهم رؤية سياسية أم سيكونون تكنوقراط، ومدى إمكانية أن يضم الفريق الرئاسى ممثلين للقوى السياسية، ودرجة الشراكة فى صنع القرار.

كما أشار إلى أن المحور الخامس يتمثل فى البرنامج الانتخابي الذي سيعده كرئيس للجمهورية، لافتًا إلى أن المحور السادس هو مدى تفعيل الدستور، وموقفه من قضية الشريعة وتداول السلطة.

وأكد برهامى خلال تصريحاته الخاصة أن الدعوة السلفية ستطلب من أي مرشح للرئاسة تقييمه للفترة الماضية بإيجابياتها وسلبياتها، وتشمل فترة ما قبل الثورة، وفترة الثورة، وفترة الإخوان، والمرحلة الانتقالية.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة