حملة "مطالب عادلة" بمنيا القمح تواصل جمع توقعاتها لتحسين الوضع الأمنى

الأحد، 16 فبراير 2014 10:10 ص
حملة "مطالب عادلة" بمنيا القمح تواصل جمع توقعاتها لتحسين الوضع الأمنى حملة مطالب عادلة
الشرقية- فتحية الديب

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
يواصل أعضاء حملة "مطالب عادلة بمركز منيا القمح" بالشرقية, على خطى حركة تمرد , جمع التوقعات من أبناء المدينة, لتحسين الوضع الأمنى والمرورى بالمدينة، خاصة بعد حوادث السرقات.

وتعانى المدينة من عدم وجود سيارات شرطة، تتناسب مع مساحة مركز بجحم منيا القمح, حيث يعد أكبر مركز من حيث عدد السكان والمساحة.

قال أحمد توفيق النجار، منسق الحملة, إن مركز منيا القمح، يعانى من الإهمال الشديد، وتجاهل المسئولين لخدمات التعليم والصحة والأمن، حتى وصل الوضع لتعدد جرائم السرقة والقتل والاغتصاب بسبب الانفلات الأمنى بالمركز.

وأضاف: "تم قتل شاب على يد إحدى العصابات المسلحة أثناء محاولة سرقة سيارته على الطريق العام بين منيا القمح والزقازيق، وكانت بجواره زوجته التى زفت له منذ شهرين، كما يرقد أحد المواطنين فى العناية المركزة بين الحياة والموت، بعدما أطلقت إحدى العصابات النار عليه وسرقت سيارته".

وطالبت الحملة بزيادة عدد الأفراد لتغطية كافة المحاور المرورية بالمدينة وعمل كمين أمنى ثابت بقرية القراقرة (على طريق منيا القمح- الزقازيق). والقيام بدوريات أمنية متنقلة، مما يتطلب توفير أربع سيارات على الأقل للمركز إضافة للموجودة والمتهالكة والتى لا تفى بالغرض.

كما شددت على ضرورة توافر التجهيزات اللازمة لتلك الدوريات المتنقلة من تسليح وغيره لسلامة أفراد الأمن، وتوفير تشكيل أمنى كامل يتواجد بصفة دائمة بمركز شرطة منيا القمح لسرعة التعامل مع الجريمة المنظمة والتشكيلات العصابية.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة