قال متحدث باسم حماس اليوم الأحد، إن الحركة الإسلامية المسلحة تعارض وجود أى قوة لحفظ السلام فى دولة فلسطينية مستقبليا - ما يضيف تعقيدا جديدا لجهود الوساطة الأمريكية من أجل اتفاق سلام.
ويحاول وزير الخارجية الأمريكية جون كيرى، ترتيب تدابير أمنية بين إسرائيل والفلسطينيين بموجب اتفاق سلام نهائى.
وتطالب إسرائيل بأن تحتفظ بوجود أمنى فى أجزاء من الضفة الغربية بعد إبرام اتفاق، متعللة بدواع أمنية. ويعارض الرئيس الفلسطينى محمود عباس ذلك، لكنه يقول إنه يقبل بقوات حفظ سلام دولية.
وقال المتحدث باسم حماس سامى أبو زهرى إن الحركة ستتعامل مع أى قوة دولية "بنفس الطريقة التى تتعامل بها مع قوات الاحتلال".
ورغم أن حماس لا تشارك فى المحادثات، تسلط تعليقات اليوم الأحد الضوء على قدرتها على إعاقة مساعى السلام.
ويريد الفلسطينيون أن تضم دولتهم الضفة الغربية وقطاع غزة والقدس الشرقية - الأراضى التى احتلتها إسرائيل فى حرب عام 1967. وانسحبت إسرائيل من قطاع غزة فى 2005.
وسيطرت حماس فيما بعد على القطاع من القوات الموالية لعباس فى 2007. ومن ذلك الحين، ينقسم الفلسطينيون بين حماس التى تحكم غزة وعباس وحركته فتح التى تحكم أجزاء من الضفة الغربية.
اليوم الأحد أيضا، قال مسئول فلسطينى فى الضفة الغربية، إن السلطة الفلسطينية بدأت حذف بيانات الديانة من بطاقات الهوية الشخصية، فى خطوة ضد التمييز على ما يبدو.
وقال حسن علوى، نائب وزير الشئون الداخلية الفلسطينية، إن عباس أصدر قرارا قبل أسبوعين بحذف حالة الدين من البطاقات.
وقال إن الخطوة تنسجم مع روح القانون الفلسطينى. وقال "كل المواطنين متساوون بغض النظر هل هم مسلمون أم مسيحيون سود أم بيض".
حماس ترفض وجود قوات حفظ سلام دولية داخل دولة فلسطينية
الأحد، 16 فبراير 2014 03:09 م