حزب الإنسان المصرى يدعو الرئيس للتدخل لإنهاء أزمة عمال الغزل والنسيج

الأحد، 16 فبراير 2014 08:30 م
حزب الإنسان المصرى يدعو الرئيس للتدخل لإنهاء أزمة عمال الغزل والنسيج صورة أرشيفية
كتب مصطفى عبد التواب

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
دعا حزب الإنسان المصرى، رئيس الجمهورية، للتدخل لإنهاء إضراب عمال الغزل والنسيج بالمحلة عبر تلبية طلباتهم، مؤكدا أن الإضراب يدخل يومه السابع دون بوادر حقيقية لحلول جادة لأسباب الإضراب وكأن الحكومة الحالية لا تتعلم من دروس الحكومات السابقة حسب وصف الحزب.

وأشار الحزب فى بيان له، إلى أن حكومة الدكتور حازم الببلاوى تجاهلت إدراج عمّال المحلة ضمن الفئات المستحقة للحد الأدنى للأجور دون مبرر، فى رسالة واضحة ليست للعمال فقط ولكنها لكل الطامحين إلى اقتصاد وطنى يقوم على صناعات فيها باع طويل مثل صناعة الغزل والنسيج، لافتا إلى أن الدولة لا تهتم بمستقبل عمالها ولا تسعى لتحقيق صناعية حقيقية، بالإضافة إلى ذلك، تثبت أن الحكومة الحالية فى واد ودستور مصر الجديد فى واد آخر.

وشدد حزب الإنسان المصرى أن الدستور الذى نص على احترام الاتفاقات التى وقعتها مصر وضمان حقوق العمال يهدر بسبب تصرفات هذه الحكومة التى لا تعرف قيمة عمال مصر وصناعاتها التى تم تخريبها عمداً فى أيام مبارك ويتم تصفيتها تماماً اليوم بهذه التصرفات غير المسئولة.

وتسأل الحزب فى بيانه لماذا تصر حكومة الببلاوى على إهدار أبسط حقوق العمال فى حياة كريمة ليستطيعوا العمل والإنتاج فى اجواء مواتية، وأشار إلى أن أكثر ما يزايد تعجبه هو وجود مناضل عمالى على رأس وزارة القوى العاملة ولا يجدون له دوراً سوى محاولة التواصل التليفونى مع العمال المضربين والكلام عن خسائر يومية تقدر بالملايين من جراء الاعتصام و لا يحاول الاستجابة للمطالب العادلة للعمال فى مجلس إدارة جديد وتطبيق الحد الأدنى والأقصى للأجور على العمال.

وحذر الحزب من تباطؤ الحكومة الحالية وعنادها فى التعامل مع مشكلات عمال المحلة للغزل والنسيج، باعتباره أكبر إضراب عمالى.

مؤكدين على أن تنامى الاعتصامات بين العمال سواء فى مصنع قناة السويس للملابس الجاهزة ببورسعيد أو عمال الطرق والكبارى أو عمال طنطا للكتان وغزل شبين وعمال شركات استصلاح الأراضى الذين لا يجدون مرتباتهم الشهرية وغيرهم من عمال الشركات التى حكم القضاء بعودتها للدولة، وهذا نذير خطر قد يؤدى إلى اشتعال حريق المطالب الفئوية من جديد فى مرحلة نحتاج فيها لرسائل واضحة من مؤسسات الدولة، تعبر عن أننا نسير على الطريق السليم لدولة العدل و الكرامة لا دولة مبارك و مرسى الظالمة.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة