قد تجد نفسك وسط أحداث تعرف عنها القليل ولا تدرى شيئًا عن أكثرها، وتلعب دور المشارك فى بعضها والمتفرج فى أخرى، أحداث معقولة فى بعض الأحيان ولا معقولة فى أكثر الأحيان، وتحاول محاولات متعددة لتوجيه الأحداث إلى طريق يكون فيه خروجك آمنًا من هذه المواقف المتلاحقة المتشابكة المعقدة.
قد ترتاح أحيانًا وقد تختنق أخرى، وقد يصل الأمر ألا يكون هناك مخرج إلا أن تصحو من نومك وتستعيد وعيك، وتشكر الله إن ما كنت تعيشه أو تعانيه ما كان إلا حلما أو كابوسًا، تصحو وتصير كل الأحداث كأن لم تكن ولكنها تترك فى النفس آثارًا قد نتعب إذا طال تفكيرنا فيها أو محاولة تحليلها أو تفسيرها أو تبريرها. علينا عندما نستيقظ أن نبدأ بدءًا جديدًا ونتبادل التحية: نهارك سعيد إن شاء الله.
صورة أرشيفية
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة