كشفت تحقيقات المستشار أحمد البقلى المحامى العام الأول للنيابة شمال الجيزة فى واقعة مقتل المتهم الرئيس بمجزرة كرداسة التى راح ضحيتها مأمور المركز ونائبه و12 آخرين من الضباط وأفراد الشرطة على يد المتهمين عقب فض اعتصامى رابعة العدوىة والنهضة، أنه أثناء وقوف كمين أعلى الطريق الدائرى بمحور 26 يوليو فى الساعات الأولى صباح اليوم شاهد أفراد الكمين سيارة ملاكى يقودها شخصان تسير عكس الاتجاه وأثناء محاولة إيقاف السيارة قام مستقلاها بإطلاق وابل من الأعيرة النارية تجاه أفراد الكمين مما دفع القوات لمبادلتهما بإطلاق الأعيرة النارية مما أسفر عن وفاة "محمد رشيدة " والذى كان يجلس بجوار قائد السيارة بينما قام الآخر الذى كان برفقته بالفرار وسط الزراعات.
وتبين من الكشف عن المتوفى تبين أنه "محمد رشيدة" المتهم الرئيس بارتكاب مذبحة كرداسة والتى راح ضحيتها مأمور قسم شرطة كرداسة ونائبه و12 آخرين من أمن القسم".
وتستمع النيابة بإشراف المستشار كريم الجرف مدير نيابة حوادث شمال الجيزة إلى أقوال الضباط المرور الثلاثة الذين أكدوا أنهم فوجئوا بالمجنى عليه يقوم بإطلاق النيران بطريقة عشوائية على الكمين فتبادلوا معهما إطلاق النيران مما أدى إلى قتل المتهم الرئيسى محمد رشيدة.
فانتقل على الفور المستشار أحمد ناجى رئيس نيابة حوادث لمناظرة الجثة "رشيدة" وتبين وجود إصابات بـ3 طلقات فى الظهر وهى التى أودت بحياته فى الحال فأمرت النيابة بدفن وتشريح الجثة.
كما انتقل فريق من النيابة لإجراء المعاينة التصويرية إلى مكان الحادث وتبين وجود فوارغ الطلقات بالقرب من سيارة المتهم "رشيدة" وللشرطة بمكان الحادث.
بدأت الواقعة، عندما حاول ضابط الشرطة المسئول عن كمين 26 يوليو استيقاف السيارة، فأطلق المتهم وصديقه عدة أعيرة نارية بواسطة بندقية آلية وسلاح خرطوش كانا بحوزتهما، وردت عليهما القوة بإطلاق النيران.
وتلقى "رشيدة" إثر تبادل إطلاق النيران، 3 رصاصات بالظهر وسقط قتيلا، بينما فر صديقه فى وسط الزراعات، وتم تشكيل فريق بحثى لتعقبه وإلقاء القبض عليه.
تحقيقات النيابة فى واقعة مقتل "المتهم الرئيسى" فى مجزرة كرداسة تكشف: المتهم قُتل خلال اشتباكات مسلحة مع قوة من كمين محور 26 يوليو.. وتؤكد: محمد رشيدة أصيب بـ3 طلقات فى الظهر أدت لمقتله
الأحد، 16 فبراير 2014 01:00 م