بدء أول محطة معالجة للنفايات لإنتاج الوقود من السماد العضوى يفتح النار على الشركات المستخدمة للفحم كبديل للطاقة.. وزيرة البيئة: 3 شركات لم تحترم القوانين ويتم مقاضاتها

فى منحنى جديد لأزمة الطاقة فى مصر، بين انضمام 7 وزارات للبيئة فى موقفها الرافض لاستخدام الفحم كبديل للطاقة واستحداث حلول أخرى لمواجهة الأزمة، وبين الإجراءات القانونية التى اتخذتها وزارة البيئة ضد ثلاثة شركات من أكبر مصنعى الأسمنت فى مصر لمخالفتها القانون المصرى فى البدء، بتدشين خطوط جديدة لاستخدام الفحم لتشغيل أفرانها.

وقد افتتحت اليوم الدكتورة ليلى إسكندر وزيرة الدولة لشئون البيئة، أول محطة لمعالجة النفايات ومرفوضات القمامة لإنتاج وقود يشغل مصنع أسمنت السويس.



وأكدت الدكتورة ليلى، أنه بإجراء التفتيش الدورى على المنشآت الصناعية لمتابعة مدى التزامها بالاشتراطات البيئية، تم رصد مخالفات بيئية بشركة تيتان مصر للأسمنت بمدينة بنى سويف الجديدة، تمثلت فى وجود أعمال حفر وقواعد كأساسات لإنشاء طاحونة لطحن الفحم لاستخدامه كوقود، وذلك دون الحصول على موافقة من جهاز شئون البيئة.

وقامت وزارة البيئة بمخاطبة رئيس جهاز تنمية مدينة بنى سويف الجديدة، بإيقاف جميع الأعمال الخاصة بالإنشاءات، وقامت الوزارة باتخاذ الإجراءات اللازمة تجاه تلك الشركة .

كما تم مخاطبة الجهات المختصة بمحافظة السويس لوقف أعمال حفر وقواعد كأساسات لإنشاء طاحونة لطحن الفحم لاستخدامه كوقود بالشركة العربية للأسمنت بالسويس، والتى تمت دون الحصول على موافقة من جهاز شئون البيئة .

جدير بالذكر، وفى إطار المتابعة المستمرة للشركات المستخدمه للفحم كوقود، فقد قامت وزارة البيئة من قبل بمخاطبة السيد سكرتير عام محافظة السويس، لإيقاف جميع الأعمال الخاصة بالإنشاءات بعدد خمس وحدات لتخزين الفحم بشركة لافارج للأسمنت، وعدم البدء فى إقامة أى منشآت أخرى لحين إبداء الرأى فى استخدام الفحم كوقود بديل.

وأوضحت الدكتورة ليلى إسكندر، أن قرار استخدام الفحم كوقود بديل ليس بالخطوة السهلة، ولكن يجب أن يخضع لكافة الدراسات المطلوبة والتى تضع صحة المواطن والحفاظ على البيئة فى المقام الأول .