انقسام وتلاسن بين قيادات أصحاب المعاشات.. البدرى فرغلى: وزير التضامن يرتكب جريمة ويبرئ سرقة أموالنا.. وأقدر الأزمة ولا أطالب إلا بحقوق الفقراء.. وسعيد الصباغ: القيادى العمالى يعمل لمصالحه الشخصية فقط

الأحد، 16 فبراير 2014 02:54 ص
انقسام وتلاسن بين قيادات أصحاب المعاشات.. البدرى فرغلى: وزير التضامن يرتكب جريمة ويبرئ سرقة أموالنا.. وأقدر الأزمة ولا أطالب إلا بحقوق الفقراء.. وسعيد الصباغ: القيادى العمالى يعمل لمصالحه الشخصية فقط البدرى فرغلى رئيس اتحاد أصحاب المعاشات "المستقيل"
كتب خالد دياب

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
يشهد أصحاب المعاشات انقساما حادا فيما بينهم، ففريق يتضامن مع البدرى فرغلى رئيس اتحاد أصحاب المعاشات "المستقيل"، والآخر يقف فى سعيد الصباغ، الأمين العام للنقابة العامة لأصحاب المعاشات، ويؤيدون متطلباته من الحكومة ويقفون وراءه فى الوقفات الاحتجاجية التى ينظمها، وثالث يؤيد النقابة العامة، لكن يرون أن الآن ليس وقت أى مطالبات، لأن وضع البلاد لا يقبل شىء من هذا القبيل.

وقال البدرى فرغلى، إن وزير التضامن الدكتور أحمد البرعى، يدعى أن أموال أصحاب المعاشات انتهت، والحقيقة أنها غير موجودة وسرقت، مشيرا إلى أنه يبرئ كل من سرق الأموال من التهم، مشددا على أنها جريمة أن تسرق 9 ملايين من أصحاب المعاشات، والوزير لا يعرض الحقيقة بل يخفيها ليبرئ المتهمين.

وأضاف فرغلى، فى تصريحات خاصة لـ" اليوم السابع"، أن البرعى يأخذ موقفا شخصيا، ولن يقوم بأى إجراء لصالح أصحاب المعاشات، مشيرا إلى أن صدامه مستمر معهم، مشددا على أنه يرفض العلاوة ويرفض أى شىء لأصحاب المعاشات، مضيفا أنه الوزير الوحيد المستمر فى مخالفة القانون والدستور.

وأوضح رئيس اتحاد أصحاب المعاشات "المستقيل"، ردا على تصريحات سعيد الصباغ، الأمين العام للنقابة العامة، بأن البدرى لا يعمل إلا لمصالحه الشخصية، ومنها دخوله مجلس الشعب على حساب الفقراء، بقوله "أنا من أفضل الناس الذين دخلوا مجلس الشعب، وأعمل للفقراء وليس على حسابهم، والآخر يتحدث فى خلافات شخصية، لن أرد على كلامه، ولا أريد أن أكشف سره أمام الناس، والأفضل أن يتحدث عن أصحاب المعاشات، ولا يتحدث عن خلافات شخصية".

وأشار "فرغلى"، إلى أن الدكتور حازم الببلاوى رئيس الوزراء، أصيب بالدهشة حين أخبرته أن أموال أصحاب المعاشات لدى الدولة، وبإجماع الحكومات المتتالية مليارات، ولكن بدون فوائد "8%"، مضيفا أن هذا السبب الرئيسى وراء الأزمة، بالإضافة إلى عدم تطبيق الحد الأدنى للمعاشات، وعدم تعويض من يتقاضى أقل من الحد الأدنى بـ20% زيادة فى معاشه، لأن المعاشات انخفضت بنسبة 40%، مشيرا إلى أن أصحاب المعاشات الفئة الوحيدة المهدور حقها من بين فئات الدولة، ويوجد نحو 5 ملايين من أصحاب المعاشات يتقاضون معاشا أقل من 200 جنيه، متسائلا: كيف للمواطن أن يعيش أو يصرف على بيته أو يعالج من مرضه؟

وأضاف "فرغلى"، أنه خلال الاجتماع مع الببلاوى، ووزير التضامن، لبحث أزمة أصحاب المعاشات، تقدم بمذكرة تتضمن المشكلات التى يعيشها أصحاب المعاشات، وكذلك الحلول، واستمع رئيس الوزراء إلى المشكلات، ومشيرا إلى أن البرعى كان ملتزم الصمت أثناء الحديث، ولم ينف الكلام نهائيا، الذى تضمن أنه عين 3 فى مجلس الإدارة معارضين للدستور، وتابعين لنظام مبارك وبطرس غالى، ومنهم عنصر معادى للقوات المسلحة، متسائلا: كيف لهؤلاء أن يكونوا موجودين بمجلس الإدارة؟

وأكد رئيس الاتحاد المستقيل، أنه طالب رئيس الوزراء بإسقاط قانون 130، الذى وضعه بطرس غالى وينص على صرف 50% فقط من أموال أصحاب المعاشات، مضيفا أن أصحاب المعاشات يعلمون ويقدرون الأزمة الحالية التى تعيشها البلاد، ولا يطلبون حقوقهم لزيادة العبء على الدولة، ولكن لكى يعيشون حياة كريمة فى أيامهم الأخيرة من الحياة.

وأشار "فرغلى"، إلى أن الببلاوى طالب بمهلة عدة أيام، وبعدها سيخرج علينا بالحل لمشكلاتنا، مضيفا إذا لم نأخذ حقنا سنعقد جمعية عمومية لاتخاذ الإجراء المناسب، لانتزاع حقنا من الحكومة.

ومن جانبه، قال سعيد الصباغ، الأمين العام للنقابة العامة لأصحاب المعاشات، إن البدرى فرغلى خلال الاجتماع مع الدكتور حازم الببلاوى، رئيس الوزراء، والدكتور أحمد البرعى، وزير التضامن، تحدث عن مشكلاته لا مشكلات أصحاب المعاشات، مثل المطالبة بصرف علاوة 2008 الذى طلبها فقط، لأنه خرج على المعاش فى 2007، وإلا كان طالب بالعلاوات الأخرى.

وأضاف "الصباغ"، فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، أن فرغلى اعترض على مجلس الإدارة، وتقدم باستقالته لوجود 3 بمجلس الإدارة من المعارضين للدستور وللقوات المسلحة، مشيرا إلى أن هذا ليس السبب الحقيقى وراء استقالته، مضيفا أنه طالب بحل مشكلات فئة من أصحاب المعاشات، وليس كل أصحاب المعاشات، وهذا يدل على عدم صدقه بأنه يحمل قضية أصحاب المعاشات على كتفيه، على حد قوله.

وأشار الأمين العام للنقابة العامة لأصحاب المعاشات، إلى أن البدرى عٌولج على نفقة الدولة بألمانيا وفرنسا بمبلغ 200 ألف جنيه تقريبا، أثناء وجوده بمجلس الشعب، ولا يشعر بآلام الفقراء، لافتا إلى أنه دائما وأبدا يكون هدفه على حساب الفقراء من أصحاب المعاشات، مشيرا إلى أنه تاجر بدماء الشهداء باستاد بورسعيد، على حد قوله.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة