التحقيقات: صبحى صالح وحسن البرنس حشدا مسلحين لمعاقبة الشعب على ثورته

كشفت تحقيقات النيابة العامة فى قضية "عنف الإسكندرية" التى وقعت يوم 3 يوليو العام الماضى، أنه عقب إذاعة بيان القوات المسلحة الخاص بخارطة الطريق، والإعلان عن عزل الرئيس السابق محمد مرسى، قام المتهمون حسن البرنس نائب محافظ الإسكندرية السابق، وصبحى صالح موسى عضو مجلس الشعب المنحل، و 16 شخصاً من معاونيهم، بتدبير تجمهر يضم أعضاء جماعة الإخوان الإرهابية، بغرض مواجهة الدولة والإخلال بالنظام العام، وتعريض سلامة المجتمع وأمنه للخطر ونشر الرعب بين الناس، وعقاب المواطنين على ثورتهم.

وأوضحت التحقيقات، أن عناصر جماعة الإخوان احتشدوا بأماكن متفرقة بدائرة قسم شرطة أول المنتزه، وانطلقوا فى مسيرات ضمت عناصر خطرة مسلحة افتعلوا حالة من الفوضى العارمة، بأن أطلقوا نيران أسلحتهم الآلية والخرطوش صوب المارة من المواطنين، وألقوا عليهم الزجاجات الحارقة – المولوتوف – وقذفوهم بالحجارة، وتعدوا عليهم طعناً بالسكاكين والمطاوى والسيوف والعصى، فقتلوا المجنى عليه مجدى جمال محمد.

كما شرعوا فى قتل 45 مواطنا نزلوا إلى شوارع المدينة احتفالاً بثورة 30 يونيو 2013، وقد أثبتت تقارير الطب الشرعى أن إصابات المجنى عليهم بسبب طلقات نارية وجروح طعنية وكسور عظمية وكدمات وسحجات.




موضوعات متعلقة..
إحالة صبحى صالح وحسن البرنس و31 إخوانيا للجنايات لاتهامهم بالعنف