بصفة فردية، أعلنت غالبية الأحزاب المكونة للتحالف الداعم للإخوان، موقفها من المبادرات المطروحة فى الفترة الأخيرة، مرحبة بها، فى الوقت الذى لم تعلن فيه جماعة الإخوان موقفها حتى الآن، ولم ترد على أية مبادرات، لتبقى الجماعة التى أسس التحالف من اجل دعمها العائق أمام المصالحة.
وأكد الدكتور حسن نافعة، استاذ العلوم السياسية، بجماعة القاهرة، أنه لم يتلقى حتى الآن أى رد من جانبه جماعة الإخوان، على المبادرة التى أطلقها منذ أسابيع، وحملت عنوان "إنقاذ مصر".
وقال "نافعة"، فى تصريح لـ"اليوم السابع"، إنه تلقى ترحيب من جانب حزبى البناء والتنمية والوسط، لكنه حتى الآن لم يتلقى أى رد سواء بالإيجاب أو السلب من جانب جماعة الإخوان على المبادرة.
من جانبه قال الدكتور محمد حجازى، رئيس حزب الإسلامى، إن الحزب مع التجاوب مع المبادرات المطروحة، مشيدا بأى خطوة ومبادرة تؤدى إلى حدوث توافق، يؤدى إلى استقرار البلاد.
وأضاف "حجازى"، فى تصريح لـ"اليوم السابع"، أن حالة التناحر بين الأطراف لن تؤدى إلى حل أو نتيجة، مشيرا إلى أنه يجب على الجميع تقديم تنازلات من اجل الوصول إلى نقطة اتفاق يحدث معها استقرار للبلاد.
بدوره أعلن حزب الوسط، ترحيبه بكل الجهود الوطنية المخلصة، وكل النوايا الطيبة التى تسعى لإخراج مصر من كبوتها وتجاوز أزمتها، مشيرا إلى أن الحل السياسى للأزمة الراهنة صِمام الأمان الذى سينزع فتيل الانقسام والاحتراب المُجتمعي، ما سينعكس بشكل مباشر على صحة الوطن السياسية والاقتصادية والاجتماعية.
وأوضح الحزب فى بيان، أنه راقب عن كثب كل المبادرات السياسية المطروحة فى الآونة الأخيرة، مثل مُبادرات الدكتور أيمن نور، والدكتور حسن نافعة، وكذلك مُبادرة حزب البديل الحضاري، مبديا ترحيبه بها.
وأكد البيان على أن استقرار مصر وأمنها السبيل لتنميتها ونهضتها، مشيرا إلى أنّ إقامة العدل واحترام الحقوق الضمانة لاستكمال مطالب ثورتها، وأنّ إرساء قواعد الديمقراطية والحرية الملاذ لاستقلال إرادتها وحفظ كرامتها.
ودعا الحزب فى ختام بيانه، كل المصريين للتمترس خلف عاداتنا وقيمنا النبيلة، ونبْذ الفرقة والاختلاف، وكل خطاب يُكرّس لمعنى الاستقطاب، أو يدعو للقضاء أو إقصاء أى مصرى مهما كان، لأنها بالتأكيد دعوة للقضاء على مصر نفسها، مشددا على أنه ليس أمامنا فى هذه اللحظة الدقيقة سوى أن نقف جميعا أمام مسئوليتنا، ونقدم المصلحة الوطنية العامة على أى مصلحة ضيقة.
وقال أحمد حسنى، القيادى بالجماعة الإسلامية، إن الجماعة على مبدأها، وهو تشجيع كل مبادرة أو محاولة لإيجاد حل سياسى عادل للأزمة الحالية، مشيرا إلى أن كل مبادرة تطرح نرى فيها نقاط إيجابية وأخرى سلبية، ونحن على يقين من أنه لن تولد مبادرة كاملة.
وأضاف "حسنى"، لـ"اليوم السابع"، أنه مع وجود حوار جاد يمكن الوصول إلى صيغة ترضى جميع الأطراف، مشيرا إلى تثمين كل محاولة يقوم بها مصريون وطنيون محترمون من أجل إيجاد حل لأزمة العميقة الحالية، للخروج من دائرة العنف والعنف المضاد.
الإخوان تعيق "المصالحة" رغم ترحيب من التحالف الداعم لها.. وأحزاب "الوسط" و"البناء والتنمية" و"الإسلامى" وافقوا على مبادرات "نافغة و"نور" و"البديل الحضارى".. والجماعة الإسلامية: نثمن كل المقترحات
الأحد، 16 فبراير 2014 03:32 ص
الدكتور حسن نافعة أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة
اضف تعليق
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة
عدد الردود 0
بواسطة:
احمد سيد
ياحول الله يارب ارحمنا
نفسي اعرف الناس دي بتكلم مين بالضبط؟
عدد الردود 0
بواسطة:
hamdy
حسن نافعة
عدد الردود 0
بواسطة:
r
لا يصلح