تسلم أهالى ضحايا حادث تصادم أتوبيس النقل العام وميكروباص أجرة، عند مدخل طريق "أسيوط - البحر الأحمر" جثامين المتوفيين من مستشفيات أبنوب المركزى وأسيوط العام والإيمان والشاملة، وذلك عقب توقيع الكشف الطبى وقرار النيابة بدفن الجثث، فيما خرج عدد من المصابين لتلقى العلاج بمحافظتهم، وآخرين خرجوا بعد تماثلهم للشفاء.
ومن جانبه قال فكرى ثابت سكرتير عام المحافظة المساعد، إن اللواء إبراهيم حماد محافظ أسيوط قرر صرف 5 آلاف جنيه للمتوفى، وألف جنيه للمصاب بحادث أتوبيس أسيوط- البحر الأحمر من أبناء المحافظة.
وكان المستشار أحمد فتحى المحامى العام رئيس نيابة جنوب أسيوط، قد أمر بانتداب مفتش الصحة لتوقيع الكشف الطبى على المتوفين كلا بموقعه التابع للمستشفى، وتحريات المباحث، وكشفت تحقيقات فريق نيابة جنوب وشمال أسيوط الذى ضم المستشارين أحمد عبدالمالك مدير نيابة أبنوب، ومحمد أبو كريشة مدير نيابة قسم أول أسيوط، ومحمد علاء مدير نيابة قسم ثان، عن زيادة سائقى الأتوبيس والميكروباص عن السرعة المقررة خلال مرور الأتوبيس فى الاتجاه المعاكس بمنطقة تقاطع طريق الجيش مع طريق أسيوط البحر الأحمر على حدود محافظة أسيوط وذلك أثناء عودة الأتوبيس من البحر الأحمر إلى أسيوط دون ركاب، مما نتج عنه وقوع التصادم، وأسفر عن مصرع 13 من بينهم سائق الأتوبيس وعدد 5 من مجندى الأمن المركزى وإصابة 8 آخرين.
كان اللواء طارق نصر مدير أمن أسيوط قد تلقى إخطارا من غرفة عمليات النجدة يفيد وصول بلاغ بوقوع حادث تصادم بطريق أسيوط البحر اﻷحمر عند الكيلو 20، ووقوع وفيات ومصابين.. وبالانتقال والمعاينة تبين وقوع الحادث بين سيارة ميكروباص رقم "9518 ص أ ب" قيادة البدرى إبراهيم محمد، وأتوبيس 77 عام قيادة فتحى محمد مبارك تابع لشركة الوجه القبلى للنقل والسياحة، ونتج عنه مصرع وإصابة 21 شخصا.