أعرب وزير التنمية الألمانى جيرد مولر عن اعتقاده بإمكانية الإبقاء على معاونى التنمية المدنيين فى أفغانستان بعد انسحاب كامل القوات نهاية العام الجارى.
وفى مقابلة مع مجلة "دير شبيجل" الألمانية الصادرة غدا الاثنين، قال مولر إنه على الرغم من أن استمرار وجود بعثة عسكرية يسهل من عمل الخبراء لأنها تعمل فى الحالات الطارئة على حماية الخبراء إلا أنه من الممكن استئناف عمل الخبراء حتى فى حال عدم وجود بعثة عسكرية.
وأضاف مولر أن وزارته تهدف إلى توسيع نطاق اعتمادها على ذاتها فى عملها فى أفغانستان مشيرا إلى أن الوزارة اتخذت بعض الاحتياطات الأمنية لتأمين الخبراء مثل توفير ملاجئ حماية وإعداد خطط لإجلاء الخبراء.
ونقلت المجلة عن دوائر فى الوزارة القول إن الوزارة تجرى استعدادتها على أساس انسحاب محتمل لكامل القوات الدولية من أفغانستان.
تجدر الإشارة إلى أن ألمانيا تشارك فى الوقت الراهن بقوة قوامها 3100 جندى فى أفغانستان، ومن المنتظر أن تبقى قوات المساعدة الأمنية الدولية (إيساف) بعد انسحاب القوات الدولية نهاية 2014 على بعثة لتدريب القوات المسلحة الأفغانية، وستشارك ألمانيا فى هذه المهمة بما يصل إلى 800 جندى.
ولا يزال من غير المحدد بعد ما إذا كانت هذه المهمة سيتم تنفيذها أم لا لأن القوات الدولية تشترط على حكومة كابول التوقيع أولا على اتفاقية أمنية وهو ما لم يحدث بعد.
ألمانيا تعتزم الإبقاء على معاونى التنمية المدنيين بأفغانستان بعد 2014
الأحد، 16 فبراير 2014 03:09 م