معارضة نيجيريا تتهم الحزب الحاكم بالتخطيط لتزوير انتخابات الرئاسة

اتهمت المعارضة النيجيرية حزب الشعب الديمقراطى الحاكم، بالتخطيط لتزوير انتخابات الرئاسة المقررة فى فبراير من العام المقبل، ومتوقع أن تشهد منافسة حادة فى ظل هروب أعضاء من الحزب، وانضمامهم إلى المعارضة، وهروب أعضاء من المعارضة وانضمامهم للحزب الحاكم.

وقال وزير شئون العاصمة السابق ناصر الرفاعى القيادى البارز فى حزب المؤتمر التقدمى المعارض، فى تصريح صحفى اليوم، السبت، إن المعارضة حصلت على معلومات تفيد باستعداد الحزب الحاكم لتزوير الانتخابات، مشيرا إلى أن هذه المعلومات تؤكد تحديد نتيجة انتخابات ولاية "أكيتى" حتى قبل إجراء الانتخابات، وشن هجوما حادا على رئيس مجلس الشيوخ ديفيد مارك لمنعه 11 عضوا من الحزب الحاكم من الانضمام إلى المعارضة.

واتهمت المعارضة الحزب الحاكم فى البلاد بإعطاء رشا بملايين الدولارات للبرلمانيين الذين انشقوا عن الحزب وانضموا إلى المعارضة لكى يعودوا إلى الحزب مرة أخرى، بهدف الحفاظ على أغلبية برلمانية.

وذكر بيان أصدره الأمين العام لائتلاف المعارضة بقيادة حزب المؤتمر التقدمى لأى محمد، تعليقا على استعادة الحزب الحاكم الأغلبية فى مجلس النواب، أن الحكومة وعدت كل عضو فى مجلس الشيوخ بمليارى دولار إذا عاد إلى الحزب الحاكم، ومليون دولار لأى عضو فى مجلس النواب إذا عاد إلى الحزب.

يشار إلى أن حزب الشعب الديمقراطى الحاكم بنيجيريا استعاد الأغلبية فى مجلس النواب الثلاثاء الماضى بعد انشقاق خمسة برلمانيين من ائتلاف المعارضة، وانضمامهم إلى الحزب الحاكم.