قال مصدر عسكرى مسئول، إن زيارة المشير عبد الفتاح السيسى ووزير الخارجية نبيل فهمى إلى موسكو، "حققت نتائج طيبة على الصعيد الإستراتيجى والسياسى، لا سيما فى ظل اهتمام الدولة الروسية بإعادة الاستقرار إلى مصر وإيجاد التوازن المطلوب فى المنطقة".
وأوضح المصدر، فى تصريحات لجريدة "الحياة" اللندنية، اليوم السبت، أنه تم تحقيق أهداف عدة فى ما يتعلق بالتعاون العسكرى بكل جوانبه سواء من ناحية التصنيع المشترك فى مصر، والحصول على أسلحة «مهمة»، إن لمكافحة الإرهاب أو حدوث التنوع المنشود فى التسليح، معتبراً أن الحصول على المزيد من الأسلحة الحديثة من روسيا فى الوقت الراهن يُعد قيمة «مضافة» للجيش المصرى.
لكن المصدر، شدد على أن ذلك ليس معناه الاستغناء عن مصادر السلاح الأخرى، سواء من الولايات المتحدة أو غيرها، خصوصاً فى ظل المعونة العسكرية الأميركية التى تدخل فى نطاق اتفاقية السلام.
وأشار إلى أن السلاح الروسى موجود فى مصر منذ السبعينات، ولم يتم الاستغناء عنه على رغم الاستعانة بالسلاح الأمريكى بعد هذه الفترة، وهو ما ينطبق أيضاً على المرحلة الحالية، حيث لن يتم الاستغناء عن السلاح الأمريكى مع الحصول على المزيد من السلاح الروسى، مشددا على اتجاه المسئولين العسكريين إلى «تنويع مصادر السلاح».
ولفت المصدر إلى تميز سوق السلاح الروسى بالتنوع والإمكانات العالية مثل الطائرات المقاتلة من طراز «ميج 29 أم- أم2» التى يمكن أن تعمل جنباً إلى جنب مع الطائرات الأمريكية الصنع «إف- 16» التى يعتمد عليها بشكل أساسى السلاح الجوى المصرى، وكذلك منظومات الدفاع الجوى والمروحيات المقاتلة «مى- 35 « التى يطلق عليها اسم «صياد الليل» التى يمكن أن تعمل أيضاً إلى جانب «الأباتشى» الأمريكية، إضافة إلى أسلحة أخرى تدخل ضمن أنظمة مراقبة السواحل.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة