مركز حقوقى يطالب بتحرك دولى لوقف جرائم الاحتلال ضد الفلسطينيين بغزة

أدان "المركز الفلسطينى لحقوق الإنسان" بشدة استمرار استخدام قوات الاحتلال الإسرائيلى للقوة المفرطة ضد المدنيين الفلسطينيين واستهتارها بأرواحهم، والتى أسفرت عن استشهاد مواطن وإصابة 18 آخرين خلال اليومين الماضيين.

ودعا المركز- فى بيان صحفى اليوم- المجتمع الدولى إلى التحرك الفورى لوقف جرائم الاحتلال ضد المدنيين الفلسطينيين.. مجددا مطالبته للأطراف السامية المتعاقدة على اتفاقية جنيف الرابعة الوفاء بالتزاماتها بملاحقة المتهمين باقتراف مخالفات جسيمة للاتفاقية.

واعتبر الانتهاكات الإسرائيلية "جرائم حرب" وفقا للمادة 147 من اتفاقية جنيف الرابعة لحماية المدنيين وبموجب البروتوكول الإضافى الأول للاتفاقية فى ضمان حق الحماية للمدنيين الفلسطينيين فى الأرض المحتلة.

كانت قوات الاحتلال الإسرائيلى قد قتلت (الخميس) عاملا فلسطينيا من عمال جمع "الحصمة" (الزلط) وأصابت آخر بجراح شرقى حى الزيتون شرقى مدينة غزة، عندما فتحت النار تجاه مجموعة منهم.

يشار إلى أنه فى ظل الحصار الإسرائيلى وارتفاع نسبة البطالة فى قطاع غزة يضطر مئات العمال الفلسطينيين للعمل فى جمع الحصمة من ركام المبانى المدمرة لبيعها ومعالجتها وإعادة ا فى أعمال البناء، وعادة ما تستهدف قوات الاحتلال هؤلاء العمال بإطلاق النار تجاههم مباشرة.

كما فتحت قوات الاحتلال المتمركزة داخل الشريط الحدودى الفاصل مع إسرائيل شرقى مقبرة الشهداء شرقى بلدة جباليا شمالى القطاع، أمس الجمعة، نيران أسلحتها الرشاشة بشكل متقطع والأعيرة المعدنية المغلفة بطبقة رقيقة من المطاط، بالإضافة لعشرات قنابل الغاز تجاه عشرات المدنيين الذين تظاهروا ضدها، مما أدى إلى إصابة 17 مدنيا فلسطينيا.