محمود حبشى مطر يكتب: منغصات حياتية

السبت، 15 فبراير 2014 02:01 م
محمود حبشى مطر يكتب: منغصات حياتية صورة أرشيفية

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
* أحيانًا كثيرة قد يعتاد الإنسان ممارسة هواية معينة، وهذه الهوايه تصلح أن تكون مهنة وهى كذلك عند بعض الناس، لكن هذا الإنسان لديه مهنة أخرى وقد يفكر قائلاً فى نفسه: "ماذا لو ركّزت فى هوايتى حتى أصبحت محترفاً لها؟ نعم هناك مهنة مغنى أو عازف أو كاتب قصص أو لاعب كرة قدم، لماذا لا أحترف هوايتى أنا أيضاً مثل هؤلاء؟ "

أعتقد أنه من حق كل إنسان أن يفعل هذا، ولكن هذا الأمر ليس بسيطًا، فليس كل ما يتمناه المرء يتحقق على الدوام، فمن وجهة نظرى أرى أن نشاطات حياة الإنسان تحتوى على الآتى؛ مهنة وهواية وأمور عائلية شخصية وأمور الحياة اليومية ثم كلام فارغ، فكبداية لحل تلك القضية أبدأ بتقليل الكلام الفارغ فى حياتك، ثم أعطى الهواية هذا الوقت المتوفر، بحيث لا تضر بمهنتك قدر الإمكان، ونمّ نفسك فيها تدريجيًا حتى يمكنك أن تصل لمستوى محترف عندها فقط يمكن أن تصبح لديك مهنة جديدة، وبالتأكيد ستكون مهنة الأربعينات أو أواخر الثلاثينات لو حالفك الحظ.

* أتمنى أن أقابل شخصًا يقضى يومه كاملاً على طبيعته بدون تصنّع أو تملّق أو إظهار وجه مختلف عن وجهه الطبيعى هنا وهناك، فقط أتمنى، فما أن أقابله لن أتركه حتى يعلّمنى كى يفعلها؟ وبالأخص بماذا يشعر وهو يعيش بهذه الطريقه؟

دخان التصنّع والنفاق خنقنى؛ دخانى ودخانهم.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة