تناولت صحيفة "لوموند" الفرنسية فى عددها الصادر، اليوم السبت، التعليق على تقرير للأمم المتحدة حول الجرائم بحق الأطفال فى سوريا.
واستهلت الصحيفة تعليقها بالقول إنه وفقا للتقرير الأممى فإن 11 ألف سورى دون السادسة عشر قتلوا منذ بداية الحرب الأهلية فى سورية وحتى الآن.
ورأت الصحيفة أن مثل هذه الوحشية "لو كانت فى زمن آخر" لأثارت موجة غضب سياسى ودبلوماسى كان له أيضا أن يطغى على وسائل الإعلام.
وتساءلت الصحيفة قائلة: "من أين جاء هذا التسامح مع حكومة تقتل مواطنيها وتجبر آخرين منهم على الفرار إلى الخارج؟".
وتابعت "لوموند"، أن أحد أسباب ذلك هو أن روسيا تحمى حليفها "الرئيس السورى بشار الأسد" داخل مجلس الأمن الدولى وتستخدم حق النقض (الفيتو) ضد أى قرار يتعلق بالقيام بعمل إنسانى واسع النطاق فى سوريا.
وأضافت "لوموند" أن روسيا لا تزال تورد السلاح إلى سورية، وتغذى وهم النظام بأن النصر العسكرى أمر ممكن. ورأت الصحيفة أن موسكو بذلك تؤجج الصراع فى سورية، وتهيئ السبيل أمام قدوم الجهاديين من كل أنحاء العالم إلى سوريا للقتال. واختتمت الصحيفة تعليقها قائلة: "ليست هناك سياسة أسوأ من هذه".
صورة أرشيفية
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة