غالى: الأهلى سيستعيد عافيته.. وفشلت فى إقناع تريكة بعدم الاعتزال

فى حوار خاص من العاصمة الفرنسية "باريس"، ظهر حسام غالى لاعب وسط النادى الأهلى السابق، والمحترف ضمن صفوف ليرس البلجيكى حاليًا، مع الإعلامى مهيب عبد الهادى فى برنامجه "نجوم الملاعب" عبر شاشة "الحياة 2?، والذى أفصح عن عدة أمور أبرزها أن عودته لمصر ستكون للنادى الأهلى فقط، مؤكدًا أنه من الصعب أن يلعب لنادى الزمالك، كما تردد فى الآونة الأخيرة بعد تصريحه فى برنامج "الملاعب اليوم" مع الإعلامى سيف زاهر، والذى شارك فى مداخلة هاتفية مع أحمد حسام ميدو، وقال فيها "غالى": أتشرف باللعب فى فريق يقوده ميدو، فى إشارة منه إلى نادى الزمالك.

وأكد لاعب ليرس البلجيكى، أن عقده سينتهى بنهاية الموسم الجارى، موضحًا أنه سيكون حرًا بعد نهاية تعاقده، وسيكون له الحق فى الانضمام إلى أى ناد آخر، مضيفًا أنه يسعى فى هذه المرحة لتحقيق هدفه مع فريق ليرس، والوصول به إلى مركز متقدم فى الدورى البلجيكى، مؤكدًا أن الفريق تقدم بشكل جيد، ووصل للمركز التاسع فى الدورى بعد ما كان ينافس على الهبوط دائمًا.

ونفى حسام غالى، الشائعات التى ترددت حول وجود مفاوضات مع مسئولى النادى الأهلى، من أجل عودته للفريق الأحمر، مشيرًا إلى أن كل ما تردد لا يتعدى "كلام الجرائد".

وأكد أنه تربطه علاقة طيبة مع مسئولى القلعة الحمراء، من أول رئيس النادى حتى عامل غرفة الملابس، وأن كل ما تردد حول وجود مؤامرة من البعض للإطاحة به من الأهلى، كلام "كذب"، مؤكدًا أنه لم يتخذ قرار الرحيل إلا بعد العودة إلى الجهاز الفنى والإدارى والحصول على موافقتهم.

وأوضح غالى، أن العصبية التى كان يظهر بها مع الفريق الأحمر داخل الملعب، كانت بسبب خوفه على الفريق وحرصه على الفوز وتحقيق البطولات، ولذلك كان ينتهى الخلاف بينه وبين اللاعبين فور الخروج من أرض الملعب.

وأبدى اللاعب، حزنه على النادى الأهلى، بسبب الأداء السيئ الذى يمر به الفريق، مؤكدًا أنه من الطبيعى أن يمر المارد الأحمر بهذه المرحلة، نظرًا لاعتزال عدد كبير من نجومه وكثرة إصابات عناصره الأساسية فى تلك المرحلة.

كما أعرب عن سعادته بظهور بعض النجوم الصغار فى الفريق الأحمر خلال تلك المرحلة، مؤكدًا أن الأهلى سيستعيد عافيته مرة أخرى فى وقت قصير وسينافس على الدورى المصرى كالمعتاد، مشيرًا إلى أن خسارة الفريق مباراتين متتاليتين لا تعنى نهاية المطاف لصائد البطولات.

وأكد نجم الأهلى السابق، أنه حاول إقناع محمد أبو تريكة، بتغيير وجهته عن الاعتزال، لرؤيته أن أبو تريكة كان قادرا على العطاء مع الأهلى لعدة مواسم قادمة، لكنه لم يقتنع وأصر على قرار اعتزاله.