تضارب المعلومات واللجوء لأكثر من مصدر لمعرفة حقيقة أى شىء يحدث ينتج عنه حالة من البلبلة وكثرة القيل والقال ويتوه المواطن فى دوامة لا يعرف الخروج منها، وهنا أقصد عن التعتيم التى تمارسه وزارة الصحة عن حقيقة الفيروس المنتشر الذى يؤدى إلى الوفاة وهو منتشر من عدة أشهر ولم يعلن عنه أو تم إرشاد المواطنين ونصحهم بكل طرق الوقاية والتصدى لهذه الفيروسات.
ولكن اكتفت الوزارة بالإخفاء عن الناس خوفًا من عمل بلبلة وإخافة الجميع فهذا التعتيم يكون مقبولا لو وجدنا فريق طبى مختص لمواجهة هذا الفيروس بشتى الطرق وتوفير أمصال للوقاية وتوفير العلاج فى كل الصيدليات وبأسعار مناسبة للجميع، لكن تعتيم مع عدم وجود حلول سريعة والحد من الإصابة التى تسببت بوفاة العشرات فالحل ليس بتأجيل الدراسة، فكل دول العالم تنتشر فيها الأمراض والفيروسات ولكن تتصدى لها بالوقاية وإعلام المواطنين وليس بالتعتيم وغلق المدارس والجامعات.
وزيرة الصحة مها الربّاط
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة