خلال مؤتمر تدشين حركة "حماية".. عبدالحكيم عبدالناصر يطالب بإنشاء وزارة لإدارة القطاع العام.. و"زهران": الثورة مستمرة لمحاربة الفساد.. وسأقدم بلاغات تثبت تورط عائلات كبيرة فى نهب مصر

السبت، 15 فبراير 2014 04:10 م
خلال مؤتمر تدشين حركة "حماية".. عبدالحكيم عبدالناصر يطالب بإنشاء وزارة لإدارة القطاع العام.. و"زهران": الثورة مستمرة لمحاربة الفساد.. وسأقدم بلاغات تثبت تورط عائلات كبيرة فى نهب مصر عبدالحكيم عبدالناصر
كتب محمد مجدى السيسى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
دشنت حركة "حماية"، الحركة الشعبية لدعم وتطوير القطاع العام، صباح اليوم السبت، بمركز إعداد القادة، بحضور عدد من الشخصيات العامة والسياسية، على رأسها عبدالحكيم عبدالناصر، وأبو العز الحريرى، وسعد عبود، وجمال زهران، وكريمة الحفناوى.

وطالب البيان التأسيسى للحركة التى ألقته الدكتورة كريمة الحفناوى، بضرورة إنشاء وزارة خاصة لقطاع الأعمال العام بنهج جديد يعتمد على تطويره ورفع كفاءته وتغيير أعضاء الهيكل الإدارى لشركات قطاع الأعمال العام، وتعديل بعض مواد قانون الجهاز المركزى للمحاسبات لأحكام الرقابة على شركات قطاع الأعمال العام.

فيما قال عبدالحكيم عبدالناصر نجل الزعيم عبدالناصر، إن القاهرة كانت تسير بسرعة الصوت فى عهد عبدالناصر، وكانت الوطنية العربية والانفتاح الاقتصادى على رأس إنجازاته، وذكر كواليس تأسيس مصانع حلوان والغزل والنسيج وإيديال.

وأكد "عبدالناصر" خلال كلمته بالمؤتمر، أن وزارة الاستثمار "أب" غير شرعى للقطاع العام، مطالبا بفصل إدارة القطاع العام عن وزارة الاستثمار، على أن تكون هناك وزارة مستقلة لإدارة القطاع العام، مشيرا إلى أن الإرادة السياسية هى الأساس فى القضاء على الفساد، وطالب بتولى المهندس يحيى حسين رئيس مركز إعداد القادة السابق وزارة الاستثمار لما له من فهم وإدراك لكيفية إدارته، حسب قوله.

ووجه كلمة لنظام مبارك: "اوعوا تفكروا انكوا هترجعوا، ثورة 30 يونيو لم تقم من أجلكوا، ولو لم تفهموا ذلك، فانتم أغبياء، وستقوم ضدكم ثورة حمراء".

وقال أبو العز الحريرى المرشح السابق للرئاسة، هدم المشروع القومى لثورة 23 يوليو يعد أم النكسات، وأكبر من نكسة 1967، والعالم يعود إلى الاشتراكية والقطاع العام سواء فهم البعض أو لم يفهم، مشيرا إلى أن أحد البنوك الشهيرة فى مصر معفى من الضرائب والمراقبة، وكذلك المشروعات التى تقام خلاله، بينما يدفع الفلاحون والعمال الضرائب، حسب قوله.

وأضاف "الحريرى" خلال كلمته، أن نظام "مبارك" و"السادات" جاءوا على مشروعات خيانة وخسروا وخربوا البلد والقطاع العام.

وفى سياق متصل بكلمات الحضور، اتهم الدكتور جمال زهران، البرلمانى السابق، وأستاذ العلوم السياسية، عائلة الرئيس الأسبق حسنى مبارك، بنهب شركات القطاع العام، والسيطرة على موارد الشعب الحقيقية.

وقال زهران فى مؤتمر تدشين حركة حماية، "المعركة مع الفساد فى القطاع العام كبيرة، والثورة مستمرة فى محاربة هذا الفساد، وعدد من العائلات المعروفة بالاسم، ومنها عائلة الرئيس الأسبق حسنى مبارك نهبوا شركات للقطاع العام".

وخلال المؤتمر، عرض زهران مستندات قال إنها تحتوى على أدلة دامغة تثبت فساد عائلات رجال أعمال لم يسمهم، مشيراً إلى أنه تقدم ببلاغ فى هذا الشأن.

بينما قال سعد عبود عضو مجلس الشعب السابق ومنسق حركة "حماية"، إن معركة الشعب المصرى هى معركة اقتصاد بالدرجة الأولى، لافتا إلى أن القطاع العام كان دوما فريسة للفاسدين، مشيرا إلى أن هذا القطاع يمكنه أن يكون ركيزة اقتصاد مصر، وكذلك بإمكان القطاع العام أن يحل مشاكل الاقتصاد.

وأكدت الدكتورة كريمة الحفناوى أمين عام الحزب الاشتراكى المصرى، أن الخصخصة هى سبب انهيار اقتصاد البلاد، وأنها تعكس سر تبعية مصر لأمريكا، مطالبة الرئيس المقبل بإنهائها، وأن يتبنى مصر سياسيا واقتصاديا واجتماعيا.

واعتبر المهندس يحيى حسين عبدالهادى رئيس مركز إعداد القادة الأسبق، أن حركة كفاية انتهت بانتهاء نظام مبارك وتحقيق مطلبها الرئيسى، وهو عدم استكمال مسلسل التوريث لنجل الرئيس الأسبق.

وأضاف "حسين" خلال كلمته بالمؤتمر التأسيسى للحركة الشعبية لدعم وتطوير القطاع العام "حماية"، أن ما يحدث فى القطاع العام ليس خصخصة بقدر ما هو بيع بفساد.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة