خلال مؤتمر "احتجاجات العمال وتجاهل الحكومة" بنقابة الصحفيين.. عمال 9 شركات قطاع يطالبون بتشغيل المصانع وإعادة المفصولين ووضع حد أدنى للأجور.. ويعلنون استمرار اعتصامهم بـ"اتحاد العمال"

السبت، 15 فبراير 2014 03:22 م
خلال مؤتمر "احتجاجات العمال وتجاهل الحكومة" بنقابة الصحفيين.. عمال 9 شركات قطاع يطالبون بتشغيل المصانع وإعادة المفصولين ووضع حد أدنى للأجور.. ويعلنون استمرار اعتصامهم بـ"اتحاد العمال" جانب من مؤتمر احتجاجات العمال وتجاهل الحكومة بمقر نقابة الصحفيين
كتب على حسان – تصوير: دينا رومية

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
طالب عمال شركات القطاع العام، غزل المحلة، طنطا للكتان، غزل شبين، الطرق والكبارى، البرج، سانتامورا للبطاطين، حليج الأقطان، المراجل البخارية، السويس العالمية للنترات (سينكو)"، الحكومة الحالية أو القادمة، والرئيس القادم، بإقالة الفاسدين وتشغيل الشركات وإعادة المفصولين ووضع حد أدنى للأجور، والإفراج عن عمال السكة الحديد المحبوسين بالأقصر.

وأعلن العمال، خلال مؤتمر احتجاجات العمال وتجاهل الحكومة، بمقر نقابة الصحفيين، والذى نظمته لجنة الحريات بالنقابة ولجنة الدفاع عن المظلومين، اليوم السبت، استمرار اعتصام عمال طنطا للكتان وغزل شبين، بمقر بالاتحاد العام لعمال مصر، وقرر عمال شركة المراجل البخارية الانضمام للاعتصام بالاتحاد، للمطالبة بتشغيل الشركات وتنفيذ الأحكام القضائية، وتنفيذ مطالبهم.

وقال محمد فتحى أحد عمال شركة غزل شبين، إنهم معتصمون فى الاتحاد العام لعمال مصر منذ 6 أيام، وتعرضوا للمضايقات ومحاولة منعهم، مشيراً إلى أن اعتصامهم هدفه المطالبة بتشغيل الشركة وعودة العمل بها، رافضاً تشريد العمال من قبل المستثمر الذى يتحكم فى مصائرهم، وإجبار العمال على الاستقالة منذ خصخصتها، موضحاً أن الشركة بها 1400 عامل وأبسط حقوقهم العودة للعمل.

وأعلن فتحى، أن العمال سيضربون عن الطعام حال عدم تنفيذ مطالبهم، لأنهم من قاموا ببناء شركة غزل شبين ولن يتركوها، مطالباً الحكومة والرئيس القادم، بدعم القطاع العام مثل تجربة الزعيم الراحل جمال عبد الناصر، موضحاً أن ذلك سيساعد الحكومة على استقلال قرارها.

ومن جانبه وجه حسن عبد الفتاح، أحد عمال شركة النيل العامة للطرق والكبارى، تساؤلا لوزير النقل، قائلاً: يا سيادة الوزير إحنا تبع مين قطاع عام ولا شركة قابضة؟.

وهاجم العمال وزير القوى العاملة كمال أبو عيطة خلال المؤتمر ورفض عمال شركات، ترديد هتاف ضد الجيش والذى رددها أحد قيادات العمال بإحدى الشركات، وبمجرد ترديد الهتاف رفع العمال أيديهم اعتراضاً على ذلك، ورددوا "رجعوا لنا الشركات دية، يالى عايشين فى القصور حد أقصى للأجور"، "عايزين حكومة حرة.. العيشة بقت مرة"، "عايزين حكومة جديدة.. بقينا على الجديدة"، "معتصمين معتصمين والحق معانا".

وفى السياق ذاته قالت فاطمة رمضان، نائب رئيس الاتحاد المصرى للنقابات المستقلة، إن العمال هم أكثر المواطنين خوفاً على البلد التى لا بد أن نحافظ عليها، وعمال مصر وقفوا ضد الفساد لذلك نحن ضد أى شخص يخونهم أو يرفض اعتصامهم السلمى، لأنهم عمرهم ما كانوا خائنين، من حقهم المطالبة بحقوقهم بكل الطرق.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة