"حركة تطهير" تكشف بالمستندات خطة "مرسى" لتوصيل المياه لحماس

السبت، 15 فبراير 2014 08:38 م
"حركة تطهير" تكشف بالمستندات خطة "مرسى" لتوصيل المياه لحماس الرئيس السابق الدكتور محمد مرسى
كتب أحمد حربى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
كشف إبراهيم مطر، المتحدث الإعلامى لحركة "تطهير"، عن مستندات جديدة تكشف أن الرئيس السابق، الدكتور محمد مرسى، ورئيس وزرائه الدكتور هشام قنديل وجّها تكليفًا مباشرًا للدكتور محمد بهاء الدين وزير الرى السابق بسرعة تجهيز الخرائط الطيبوغرافية والدراسات الخاصة بتوصيل المياه لقطاع غزة عن طريق ترعة السلام.

وأوضح "مطر" فى بيانٍ للحركة أن الحلم الصهيونى أراد توصيل المياه لإسرائيل عن طريق ترعه السلام أيضًا، وساعد إسرائيل بشكل غير مباشر فى الهيمنة على مجريات سد النهضة، الذى أوشك على انتهائه فى شهر يوليو المقبل بظهور إهمال لا مثيل له فى التعامل مع الجانب الإثيوبى.

وأشار "مطر" إلى أن المستندات تكشف التسهيل التام للاستثمارات القطرية وحدها فى وسط سيناء وتشجيع الاستثمار التركى وإهمال دول عربية، مما يجعلنا نتفهم موقف تركيا الأيام الماضية من تهدديها لمصر إذا واجهت إثيوبيا عسكريا فى موضوع سد النهضة.

وأضاف "مطر" أن الرئيس الراحل محمد أنور السادات كلف كلا من الدكتور مصطفى كامل والدكتور إبراهيم حميدة عام 1980 بعمل جولة ميدانية فى الكونغو لتقديم تصور جغرافى عن طبيعة نهر الكونغو وبعد تقديمه للسادات قامت الحكومة المصرية آنذاك بتقديم هذا المشروع إلى شركة "ارثر دى ليتل" الأمريكية لعمل التصور المناسب والتكلفة المناسبة.

وردت الشركة بالموافقة، وذكر التقرير حقائق أن عمل مشروع ربط نهر الكونغو بنهر النيل يوفر لمصر 95 مليون متر مكعب من المياه لزراعة 80 مليون فدان تزداد بالتدرج كل عشر سنوات إلى 112 مليار متر مكعب من المياه، مما يصل بمصر لزراعة نصف مساحة الصحراء الغربية، ومن هذا المنطلق نرى أن محمد مرسى أضرّ هو وعشيرته من جماعة الإخوان الإرهابية بالأمن القومى المائى عن طريق إصدار بيانات مغلوطة للإعلام المصرى تفيد أنه يستحيل ربط نهر الكونغو بنهر النيل بسبب الدراسات التى تفيد استحالة ذلك، مع العلم أن المشروع قائم بدراسات ناجحة ومُقَدَّمة لشركة أمريكية من قِبَل السادات، وأنه نظر لمصلحة الجماعة وأضرّ بمصلحة الأمن العام لمصر.

فيما وصفها الدكتور نادر نور الدين، أستاذ الموارد المائية بكلية الزراعة جامعة القاهرة، بالجريمة وطالب بملاحقة مرسى وقنديل قضائيا برفع دعاوى قضائية ضدهما للإضرار بالأمن القومى المائى لمصر، مؤكّدًا أن ذلك مخالف تمامًا لأنه ممنوع تخريج المياه خارج حوض النيل إلى أى مكان حتى ولو كانت الصحراء الغربية فى مصر لأنها خارج الحوض وأن الحوض هو أقصى مسافة لفيضان المياه على ضفاف النيل، وليست خارج الدول فقط.

ومن جهته طالب الحسين حسان، مؤسس حركة تطهير القوات المسلحة المصرية، بأن يكون هناك مسارات متعددة لحل مشكلة سد النهضة، وهى تحقيق الوحدة بين مصر والسودان وتكرار ما فعلناه دائماً أن مصر بدون السودان دولة ناقصة المقومات، وأن السودان بدون مصر دولة بلا مقومات، وأنها مُعَرَّضة للمزيد من التفتت فى الشمال والجنوب على حد سواء، وأنه لا مستقبل لمصر والسودان إلا بالوحدة الاندماجية بينهما كما كان الحال دائمًا.

وطرح حسان مبادرة "الأفروصومالية" وهى تكتل عسكرى يجمع بين مصر والسودان والصومال لمواجهه الغرور الأثيوبى ومواجهة الكيان الصهيونى بقوة شديدة فى القارة السمراء.

وشدد "حسان" على أن أوراق الضغط المصرية لن تكون قوية إلا بتواجد الصوماليين وإعادة حلم الدولة الصومالية الموحدة تحت قيادة طموحة وشابة تسعى لاستعادة الأراضى الصومالية من إثيوبيا، وأن مصر تمتلك بالفعل القدرة على مساعدة الصوماليين على الوحدة لأن الصوماليين مثل المصريين والسودانيين تماماً فهم عرب مسلمين مثل معظم الشعب المصرى، وأن هذه هى الورقة الحقيقية القوية التى ستجعل الإثيوبيين يفكرون ألف مرة قبل محاولة السطو على مياه النيل بطريقة أو بآخرى وكل الأوراق الآخرى مثل ورقة إريتريا مثلاً أو ورقة مساعدة إثيوبيا فنياً أو اقتصادياً أو استخدام القانون الدولى كلها أوراق أضعف من أن تنجح فى الضغط على إثيوبيا.

وأشار "حسان" إلى أن اجتماعات اللجنة الثلاثية هدفها التسويف والمماطلة فى إثيوبيا لاستكمال مشروعها ببناء سد النهضة، قائلًا إن تركيا وقطر وإسرائيل تساند إثيوبيا فى مشروع سد النهضة، كما أن ملف السد بدأ يأخذ أبعادا أكبر عقب تدخل الجانب التركى والقطرى وعرضهما تمويل السد والاتفاق على صفقات عسكرية تشمل مضادات للصواريخ لحماية السد.

وأضاف "حسان" أن دور وزارة الخارجية بدأ فى الانحدار فى التعامل مع الملف الأفريقى منذ وفاة الزعيم الراحل جمال عبد الناصر، متسائلًا "ما هى النتائج الملموسة لوزارة الخارجية فى الوقت الحالى لمعالجة الملف الأفريقى؟".

وطالبت حركة تطهير بعمل وزاة خاصة للشئون الأفريقية تتبع رئيس الجمهورية مرشّحة السفيرة منى عمر المساعد السابق لوزير الخارجية للشئون الأفريقية أن تتولى زمام هذة الوزارة لأنها المؤهلة لإنهاء جميع الأزمات مع القارة الأفريقية وببراعة.

















مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة