أعلن مكتب رعاية المصالح الكوبية فى واشنطن أمس الجمعة تعليقا جديدا للقسم الأكبر من أنشطته، وذلك بسبب عدم تمكنه من إيجاد مصرف أمريكى يوافق على إدارة حساباته.
ونهاية نوفمبر الماضى، اتخذ المكتب الكوبى تدابير مماثلة إلا أن حصل على موافقة من مصرف "إم آند تى" الذى يتخذ من واشنطن مقرا له للاستمرار فى تلقى إيداعات مصرفية من المكتب حتى 14 فبراير، وفق بيان أصدره المكتب وأوضح فيه انه تم تحديد الاول من مارس موعدا أخيرا لإقفال كل الحسابات التابعة للمكتب.
لكن على الرغم من الجهود الكبيرة التى تم بذلها وبموجب سياسة الحصار الاقتصادى والتجارى والمالى المتبعة من جانب الحكومة الأمريكية بحق كوبا، كان من المستحيل لمكتب رعاية المصالح الكوبية وإيجاد مصرف يتخذ مقرا له فى الولايات المتحدة يوافق على إدارة الحسابات المصرفية للبعثة المصرفية الكوبية، وفق بيان المكتب الذى أعلن وقف أنشطته القنصلية إلا فى الحالات الإنسانية.
من ناحيتها أكدت المتحدثة باسم الخارجية الأمريكية مارى هارف أن الدبلوماسية الأمريكية "تعمل بشكل فاعل منذ الصيف مع مكتب رعاية المصالح الكوبية" لمساعدته على إيجاد مصرف جديد للإيداع فيه ولا يتبادل البلدان السفارات بينهما وتحصر علاقاتهما الدبلوماسية على نطاق مكتب لرعاية المصالح فى كل منهما.
تعليق جديد لأنشطة مكتب رعاية المصالح الكوبية فى واشنطن
السبت، 15 فبراير 2014 05:03 ص
الرئيس الأمريكى باراك أوباما
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة