نعى المهندس محمد صلاح زايد رئيس حزب النصر الصوفى، رجال الشرطة "ضباط وأفراد"، والذين راحوا ضحية الأحداث الإرهابية بعد ثورة 30 يونيو وحتى اليوم، مؤكدا أنهم فى القلب ولن ينسى الشعب تضحياتهم بأرواحهم فداء للوطن، داعيا المولى سبحانه أن يجعلهم من الشهداء وأن يصبر ذويهم.
وأضاف "زايد" فى بيان للحزب أن البطء فى العدالة ظلم، حيث لم نر حكما واحدا منذ أكثر من ستة أشهر بالرغم من وجود جرائم كاملة الأركان، ومؤكدة بالبراهين والأدلة والاعترافات، مشيرا إلى أنه تم محاكمة من حاولوا قتل الزعيم الراحل جمال عبدالناصر فى أقل من شهر، وتم إعدامهم، وكذلك لم تستغرق محاكمة قتلة الرئيس السادات أكثر من ثلاثة أشهر وتم إعدامهم، مؤكدا أنه بدون ردع أو قصاص سيستمر التمادى فى العمليات الإرهابية.
وأوضح أن "وزير الداخلية اللواء محمد إبراهيم، قال خلال حفل تكريم أسر ومصابى شهداء الشرطة، الذى أقامته وزارة الداخلية، إن الوزارة سلمت بعض المسئولين عن بعض الحوادث الإرهابية للقضاء، وعلى القضاء أن يحكم.. أو تنتظروا حقكم عند الله".
وقال إن من يتحدثون عن الانتهاك وحالات التعذيب داخل السجون أو أقسام الشرطة، نسوا ما يحدث من قتل شبه يومى لرجال الشرطة، ولم نراهم يتحدثون عن الأرواح التى تم إزهاقها على يد من يريدون زعزعة الاستقرار والفوضى فى مصر.
وناشد زايد وزير الداخلية بعمل تكتيك جديد لحماية أبناء الشرطة، وذلك بالسماح لهم بالزى المدنى واستخدام الكمائن المتحركة والمرتفعة عن الأرض، مثل الأبراج والتعامل مع الإرهاب قبل وقوع الجريمة.
وتابع: "سبق وأن طالبنا بعودة جهاز أمن الدولة لما لديه من خبرة فى التعامل مع الإرهاب ومعرفة مواضعه للحد من عمليات القتل شبه اليومى لرجال الشرطة"، مشيرا إلى أن هناك جماعات تصفى حساباتها مع الشرطة بخلاف جماعة الإخوان، وقتلت الكثيرين منهم فى الثمانينات وما زالت تعمل فى الظلام وهى من تدفع بالشباب فى عمليات القتل.
عدد الردود 0
بواسطة:
wصوت جمهورمصر
شكل الحكومة