التيار الشعبى يبدأ مشاوراته رسميا مع القوى السياسية لدعم "صباحى" بعد إقرار قانون الانتخابات.. يستبعد "الإخوان"و"مصر القوية" من قائمة الاتصالات.. ويعمل على تشكيل فريق يضمن تمثيل الشباب والأقباط والمرأة

السبت، 15 فبراير 2014 04:51 م
التيار الشعبى يبدأ مشاوراته رسميا مع القوى السياسية لدعم "صباحى" بعد إقرار قانون الانتخابات.. يستبعد "الإخوان"و"مصر القوية" من قائمة الاتصالات.. ويعمل على تشكيل فريق يضمن تمثيل الشباب والأقباط والمرأة حمدين صباحى مؤسس التيار الشعبى المصرى
كتب إيمان على وأحمد عرفة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
بدأ التيار الشعبى فى إجراء اتصالات رسمية مع عددٍ كبير من الشخصيات العامة، استعدادًا للمؤتمر العالمى الذى سيعقده التيار عقب إقرار قانون انتخابات الرئاسة لإعلان خوض حمدين صباحى، مؤسس التيار الانتخابات المُرتَقَبة.

وكشفت مصادر أن التيار يسعى لعقد اجتماع بينه وبين القوى الثورية للتشاور حول المرحلة القادمة، وتحديد الموقف من دعم صباحى من عدمه عقب إقرار القانون وفتح باب الترشح، إضافة إلى إجراء جولات فى المحافظات لتجميع التوكيلات المطلوب تقديمها للجنة العليا للانتخابات.

وأشارت المصادر لـ"اليوم السابع" إلى أن التيار سيعمل على التواصل مع كل الأحزاب المدنية، إضافة إلى حزب النور، مستبعدا فى ذلك حزب مصر القوية وجماعة الإخوان الإرهابية لاختلاف الخط السياسى معهم.

ومن جانبه أكد أحمد عاطف المتحدث باسم التيار الشعبى أن التيار ليس لديه ما يمنع من التواصل مع حزب النور، خاصة وأنه حزب معترف بشرعية 30 يونيو وخارطة الطريق، لافتًا إلى أن مشاوراتهم مع القوى السياسية ليست لدعم حمدين صباحى فقط لكن لجملة أمور متعلقة بالرؤى السياسية للمرحلة القادمة والهدف منها تكوين رؤية وطنية موحدة بين التيار الشعبى والقوى المحسوبة على خط الثورة، لتكن ملزمة للجميع فى المرحلة القادمة بغض النظر عن الانتخابات الرئاسية ونتائجها أو الانتخابات البرلمانية.

واستبعد عاطف فى تصريحاتٍ لـ"اليوم السابع" فكرة التواصل مع حزب مصر القوية باعتباره يشوّه ثورة 30 يونيو، على النقيض التام من موقف التيار، قائلًا "لا نظن أنه سيدعم حمدين أو غيره لأنه حسب إعلانه لا يعترف بانتخابات رئاسية وأى حديث غير ذلك يتناقض مع موقفه الرسمى".

ولفت المتحدث باسم التيار، إلى أنه ليس من المطروح التواصل مع جماعة الإخوان غير المعترفة بـ30 يونيو أو الانتخابات الرئاسية من الأساس، وأى حديث أن الجماعة ستدعم أى مرشح حديث غير منطقى.

وأشار عاطف إلى أن الهدف هو بلورة رؤية مشتركة والوقوف على أهداف محددة تسعى لتحقيقها فى المرحلة القادمة بعد انتهاء استحقاقات المرحلة الانتقالية والضغط على أية سلطة قادمة، سواء كان التيار الشعبى جزء منها أو لا لتنفيذها، والتى من بينها تمكين الشباب وتحقيق عدالة انتقالية حقيقية تقتص للشهداء وعدالة اجتماعية ناجزة تنتشل المصريين من الفقر وتقيم دول العدل، والاهتمام بالحريات العامة بحيث لا يطغى مواجهة الإرهاب على احترام تلك الحريات وعدم انتهاكها.

وعما تردد عن صعوبة جمع التوكيلات والتى من المفترض أن تبلغ 20 ألف توكيل، قال عاطف إن التيار لا تواجهه أزمة فى ذلك بالمرة، موضّحًا أنه فور إعلان "صباحى" الترشح للرئاسة تلقت الحملة الإلكترونية التى دشنها شباب مستقل لدعم صباحى أكثر من 6 آلاف طلب تحرير توكيل، موضّحًا أن التيار سيتلقى قاعدة البيانات من الحملة لبدء التواصل معهم حتى هناك تسجيل رسمى لتلك التوكيلات فور فتح اللجنة العليا للانتخابات باب الترشح.

وأكد عاطف أن جزء من مشاورات حمدين المحسوبة على خط الثورة، يتعلق بمحاور البرنامج الانتخابى بحيث يكون هناك حديث حول اختيار أفضل العناصر المحسوبة على الثورة، لتكون ضمن الفريق الرئاسى الذى سيشكله صباحى، ويعتمد فى تكوينه على نواب ومستشارين للرئيس من العناصر الثورية والشابة بهم تمثيل للشباب والمرأة والأقباط.

من جانبه قال الدكتور طارق السهرى عضو الهيئة العليا لحزب النور، إن الحزب وضع معاييرا لمرشحه القادم، ومن يستطيع أن يحول هذه المعايير إلى واقع ملموس هو من سيحظى بتأييد حزب النور.

وأضاف السهرى أن الحزب لم يذكر حتى الآن اسم المرشح الذى سيؤيده، ونتتظر إعلان مرشحى الرئاسة عن برامجهم الانتخابية كما ننتظر إغلاق باب الترشح للاننتخابات الرئاسية.

وأوضح أن التواصل مع مرشحى الرئاسة وكيفية التواصل لن تتم إلا عقب إعلان كل مرشحى الرئاسة برامجهم الانتخابية، لافتًا إلى أن العمل فى حزب النور مؤسسى والتصويت مؤسسى، ومن سيختاره الحزب سيكون بناء على برنامجه الرئاسى.

فيما أكد محمد عثمان عضو المكتب السياسى لحزب مصر القوية أن الحزب فى الوقت الراهن يعمل على الاهتمام بأن تكون الانتخابات الرئاسية عملية ديمقراطية حقيقية ويقيمها من خلال هذا المنظور، وبعد ذلك سيحدد موقفه من دعم مرشح رئاسى بعينه من عدمه.

وعن إمكانية دعم حمدين صباحى فى الانتخابات الرئاسية المقبلة، قال عثمان، إن صباحى عليه تعديل خطابه ليضمن مشاركة حقيقية لكل القوى السياسية التى لم يكن لها يد فى دماء المصريين، وخطاب حقيقى يدين انتهاكات وزارة الداخلية، وتحقيق عدالة انتقالية ناجزة وحل سياسى طويل المدى، وحينها ستكون هناك فرصة واسعة للحوار بينه وبين القوى الثورية والحزب نفسه وبحث ما إذا كان يمكن دعمه من عدمه.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة