قالت صحيفة الإندبندنت، إن مئات المهاجرين القادمين من مصر وسوريا، وغيرها من البلدان التى مزقتها الصراعات، يخاطرون بحياتهم للوصول إلى الجانب الآخر من البحر، وأوردت الصحيفة العديد من الأمثلة على أشخاص حاولوا الهروب من بلدانهم التى تفتتها الصراعات وقد أعياها الفقر والبطالة، سواء فى أفريقيا أو الشرق الأوسط، حيث بلدان الربيع العربى.
وأشارت الصحيفة البريطانية إلى أن قصص الموت ليس من الصعب إيجادها بين 500 أو 600 مهاجر تجمعوا فى مخيم بمدينة كاليه الفرنسية، خلال محاولتهم العبور إلى المملكة المتحدة.
وتقول الصحيفة، إن الحرب والاضطهاد واليأس الاقتصادى يدفع، سنويا، آسلاف إلى الضفة الإنجليزية، حيث يمارسون لعبة القط والفأر مع سلطات الحدود ويعيشون ظروفا مأسوية ويواجهون اعتقالات عشوائية، مشيرة إلى أنه بينما كان معظم أولئك المهاجرين فى الماضى، من العراقيين والكونغوليين الفارين من الإرهاب والاضطرابات السياسية العنيفة فى بلادهم، فإن هناك الآن مئات المصريين.
وقد تسبب قضية أولئك المهاجرين العالقين فى كاليه فى جدل بين السلطات الفرنسية والبريطانية، فبينما طالبت الحكومة الفرنسية من نظيرتها فى المملكة المتحدة تحمل بعض أعباء أولئك المهاجرين، فإن الثانية تصر على أن المخيمات على الأراضى الفرنسية مسئولية الفرنسيين.
ويقول نشطاء من كلا الجانبين إن الوقت قد كان لكل من باريس ولندن للتدخل من أجل حل أزمة المهاجرين فى كالى. وقال أحدهم، "كلا الحكومتان ترى فى مصالحهما ألا تغير شيئا فى كالى، لكن الخاسر الوحيد هم طالبو اللجوء وأسرهم".
الإندبندنت: مئات المهاجرين المصريين عالقون فى مخيم بفرنسا
السبت، 15 فبراير 2014 01:27 م
مهاجريين – أرشيفية
اضف تعليق
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة
عدد الردود 0
بواسطة:
صلاح محمود
خليكم فى بلدكم
عدد الردود 0
بواسطة:
مصرى وبس
ماذا لو سمحوا لهم بالدخول