إيفانوف: روسيا لن تكون مطالبة بمبالغ إضافية خلال اجتماع قمة الثمانى

أكد كبير موظفى الرئاسة الروسية سيرجى ايفانوف اليوم السبت، أن روسيا لن تكون بحاجة لإنفاق المزيد من الأموال للتحضير لقمة مجموعة الثمانى فى يونيو المقبل فى منتجع سوتشى الساحلى المطل على البحر الأسود، والذى يستضيف دورة الألعاب الأولمبية الشتوية الحالية.

ونقلت وكالة أنباء "ايتارتاس" الروسية عن ايفانوف قوله "روسيا لن تتكلف شيئا باستضافة قمة مجموعة الثمانى يونيو القادم، منتجع سوتشى مجهز بالفعل لاستضافة الألعاب الأولمبية فى سوتشى، وسيتم استخدام البنية التحيتية بالكامل لاستضافة القمة"، مضيفا "أن كل من تغيب عن حضور مراسم افتتاح الأولمبيات الشتوية بالمدينة الساحلية الجبلية "سوتشى" لسبب أو لآخر، ستكون الفرصة سانحة أمامه فى يونيو المقبل".

وأضاف "نسمع الكثير عن الانتقادات عن جنون الإنفاقات التى تكبدتها روسيا من أجل التحضير للأولمبيات، هذا صحيح، أنا أشرفت على قطاع النقل العام لسنوات عديدة، وأؤكد لكم أن الجزء الأكبر من هذه الأموال ذهب لقطاع النقل لإنشاء وتطوير سكك حديدية وأنفاق وكبارى يمكنها أن تخدم الروس لمدة مائة عام قادمة.. مضيفا "أن روسيا دولة ديمقراطية تتقبل الرأى والرأى الآخر وأن مثل هذه الانتقادات يجب أن تؤخذ على محمل الهدوء، وأن 99% من الشعب الروسى لا يعارضون ذلك على الإطلاق".

كما أضاف - فى تعليقه على مقاطعة العالم لحفل افتتاح الأولمبياد - " إنه من المضحك سماع مثل هذا الكلام، لقد حضر رؤساء وممثلو 60 دولة حول العالم، وهذا لم يحدث حتى فى أولمبياد "تورين وفانكوفر" حيث حضر فقط نصفهم".

وعن مقابلته مع رئيس اللجنة الأولمبية الدولية توماس باخ بخصوص التحضيرات لأولمبياد سوتشى 2014 طمأنه باخ "كل على ما يرام، لا تستمع لأحد، المهم عملك الجيد".

يذكر أن إنفاق روسيا لتحضير لأولمبياد سوتشى ما يقرب من 50 مليار دولار، يأتى بمثابة مشروع بوتين الخاص الذى يريد أن يثبت من خلاله أن روسيا قوة عالمية كبيرة، وأنه قائد بارز، والتى قال عنها إنها لن تكون من أجل الأولمبياد فقط، ولكن ستكون من أجل تطوير البنية التحتية فى جنوب البلاد ولخدمة الشعب الروسى.