ويقول عاطف إبراهيم والد عمر ويعمل سائقا، الأب هو الوحيد الذى يتمنى رؤية أبنائه أفضل منه، فقبل أن يمرض الابن يتألم الأب، الذى جاء إلى اليوم السابع يناشد المسئولين ووزيرة الصحة إنقاذ حياة ابنه والتى تتدهور بسرعة قبل فوات الأوان.
وأضاف عاطف، أن عمر أصيب منذ حوالى شهرين بتآكل المادة البيضاء بالمخ، بالإضافة إلى تأكل المادة فوق الكلوية، مما أثر على حركة الطفل ولم يعد يستطع الحركة، ثم أصبح ضعيف النطق إذا استيقظ من النوم، كما أنه يعانى من فقدان الشهية لا يتناول أى طعام ولكنه يعيش على المحاليل، مما أضعف مناعته، وجعله معرضا للوفاة فى أى لحظة.
وتابع عاطف، أن الطبيب قال إن عمر يحتاج إلى عملية زرع نخاع، وطلب تحاليل توافق أنسجة بين أفراد أسرته من الدرجة الأولى، وبالفعل قاموا بإجراء تلك التحاليل وللأسف لم تتوافق معه، مما اضطر إلى البحث عن أى شخص يتوافق معه، وقال الطبيب إن العلاج زراعة النخاع يمكن أن تتم بالخارج.
وقال عاطف، إن البحث عن متبرع بالنخاع يحتاج إلى شهور، وعمر لن يحتمل، مضيفاً أن ابنه يصاب بتشنجات ولا نستطيع حجزه بأى مستشفى، لأن مناعته ضعيفة ويمكنه التقاط أى عدوى أو إصابة وهو لا يحتمل فوق حالته.
وناشد عاطف المسئولين ووزيرة الصحة أن يدلوه على كيفية علاج ابنه، هل يملكون قلوبا رحيما ترى عمر بعين الرأفة ويسمحون بالسفر إلى الخارج حتى يكون له فرصة للحياة أو البحث عن متبرع بالنخاع والذى قد يحتاج إلى شهور وربما سوات؟، مؤكداً أنه لا يريد أى شىء سوى أن يعود ابنه من جديد، وأن يتوقف عن البكاء ليلا بسبب الآلام التى يعانى منها، أنه أب يطمع فى علاج ابنه ليس أكثر ولا أقل.
