محمود سعد الدين: "عوفاديا" تثبت استمرار عمليات إسرائيل القذرة بسيناء

قال محمود سعد الدين مدير تحرير "اليوم السابع"، إن قضية التجسس "عوفاديا"، عكست أن إسرائيل ما زالت تمارس العمليات القذرة فى سيناء، رغم معاهدات السلام بيننا.

وأوضح "سعد الدين" خلال لقائه ببرنامج "القاهرة 360"، على فضائية "القاهرة والناس"، أن إسرائيل استغلت بدو سيناء، للتجسس وجمع معلومات عن قوات الجيش المصرى وانتشاره والخط الحدودى بامتداد رفح، التى استمرت لمدة سبع سنوات، لافتاً إلى أن محيط جمع المعلومات أسخن نقطة فى مصر وكل شبر بها يهدد الأمن القومى المصرى فى سيناء.

ولفت "سعد الدين" إلى أنه من المعروف أن القائمين على عمليات التجسس فى مصر كان عن طريق جهاز الموساد الإسرائيلى، ولكن عملية "عودافيا"، نفذها جهاز المخابرات العسكرية الإسرائيلى، موضحاً أن ذلك يعكس نظرة تغلل إسرائيل فى مصر لجمع المعلومات.

وأوضح أن ما يحدث من عمليات التجسس يكشف عن أن إسرائيل تلعب فى سيناء ولها دور فى العمليات الإرهابية، والدليل بأن المتهم الثانى فى القضية "سلامة أبو جراد"، أول شاهد عيان على مجزرة رفح الأولى وكان يسكن بالقرب من معبر كرم أبو سالم، ونقل كل المعلومات عن الضباط للجانب الإسرائيلى.

وأوضح أن هناك وسطاء لنقل أموال دوائر التجسس الإسرائيلية فى سيناء، مشيراً إلى أنه فى قضية التجسس "عوفاديا"، هناك شخص يدعى "طلب عودة"، وهو المتهم الأول فى القضية، تلقى اتصالا من ضابط المخابرات الإسرائيلى، ليحصل على أموال من شخص يدعى "أحمد المنيعى".

وأضاف "سعد الدين" أنه تبين أن "المنيعى" جهادى سابق وقيادى بتنظيم أنصار بيت المقدس، وشارك فى الهجوم قسم شرطة ثانى العريش، وهذا يكشف عن أن جهاديى سيناء ليسوا بعيداً عن أيادى إسرائيل وأموال الموساد.