قال المستشار عادل إدريس قاضى التحقيق المنتدب من محكمة استئناف القاهرة للتحقيق، فى تزوير الانتخابات الرئاسية، إنه لم ينته من التحقيق فى شأن البلاغات المتعلقة بوجود عمليات تزوير فى الانتخابات الرئاسية الأخيرة، نافياً ما تردد عن الانتهاء من التحقيقات، موضحا أن هذه الأنباء غير صحيحة جملة وتفصيلا، ولا ظل لها من الحقيقة أو الواقع، موضحا أن التحقيقات التى يباشرها لا تزال مستمرة، وأنه لا يمكن لأى شخص أن يتنبأ بموعد الانتهاء منها، كونها تجرى فى إطار من السرية، وفقا لما يوجبه القانون فى أعمال التحقيق القضائية.
وشدد إدريس فى بيان صحفى له اليوم، على ضرورة حرص الكافة على عدم التطرق مطلقا لأعمال التحقيق التى يباشرها فى القضية، خاصة وأنه أصدر قرارا بحظر نشر أية أخبار أو معلومات عن مجريات وإجراءات التحقيق، قد سبق وأن تم اتخاذه فى شهر أكتوبر الماضى وأخطرت به كافة الصحف ووسائل الإعلام عن طريق الجهات الرسمية، محذرا من مغبة انتهاك حظر النشر بأية صورة من الصور، حتى لا يقع مرتكب هذا الفعل تحت طائلة القانون.
يشار إلى أن البلاغات محل التحقيق التى قدمها الدكتور أحمد شفيق رئيس الوزراء الأسبق وآخرون، وتضمنت الاتهام بوجود عمليات تزوير شابت المنافسة على منصب رئيس الجمهورية خلال جولة الإعادة الأخيرة بين شفيق وبين الرئيس المعزول محمد مرسى.
وكان "شفيق" قد تقدم بعدة بلاغات بهذا الشأن قبل وبعد إعلان فوز الرئيس المعزول محمد مرسى، أشار فيها إلى وجود أعمال تزوير وبلطجة ومنع الأقباط من التصويت فى بعض الدوائر الانتخابية.