مستثمر يناشد وزير الإسكان التدخل لإعادة "تحويشة عمره"

لم تجد الوساطة بين مستثمر من أبناء محافظة المنيا، وبين صاحب شركات كبرى بالقاهرة من أجل استعادة أمواله التى دفعها للحصول على فيلا بقيمة 2 مليون، و400 ألف جنيه.

يقول المهندس أحمد سعد مصطفى خميس، : "دفعت كل ما أملك وكل ما تحصلت عليه من سنوات غربتى، فى الدول العربية لأحد رجال الأعمال، الذين لهم اسم كبير، فى السوق المصرى، والذين يعملون فى المنشآت السياحية والعقارية من أجل تأمين حياة أبنائى، بعد أن اقترب العمر على الفناء فقمت بالتوجه إلى الشركة لشراء فيلا، أمام أكاديمية الشرطة، بمبلغ 2 مليون، و400 ألف جنيه، لكن فترة الاستلام، تأخرت كثيرا وبعد مرور وقت طويل، تقدمنا بالكثير من الشكاوى للشركة، ففاجأونا بعرض 3 شقق سكنية بقيمة المبلغ المدفوع فى مدينة نصر".

وأضاف: "المكان مغاير تماما لما تم الاتفاق عليه، غير أنه لا يوجد أمامى حل آخر فما كان إلا أن وافقت على أمل استعادت أموالى المدفوعة تحويشة عمرى، ولكن المفاجأة كانت عند توقيع العقود حيث فوجئت أننى لا أمتلك هذه الشقق، وليس لى الحق فى الأرض، أو السطح، ولا أى شىء، بالإضافة إلى أننى مطالب بدفع مبلغ 22 ألف جنيه سنويا، إلى جانب أننى لا يحق لى التصرف فيها بدون الرجوع إلى الشركة، ويحصلوا على نسبة فى البيع".

وأكد أن ذلك دفعه إلى رفض توقيع العقود، وتقدم بالكثير من الشكاوى لوزارة الإسكان، لتأكيد أن هذه العقود، ليست صحيحة إلا أنهم لم يجدوا ردودا على شكواهم.

وطالب "سعد"، وزير الإسكان بالتدخل من أجل إعادة الأموال، التى حصلت عليها الشركة.