التأخير فى اتخاذ القرار فى اقتحام رابعة وبطء الحكومة بقيادة الدكتور الببلاوى، رئيس الوزراء، فى اعتبار أن الإخوان جماعة إرهابية كل هذا ساعدهم على ترتيب أوراقهم من جديد فى تخريب وتدمير وإشعال النيران فى جامعات مصر، ولا يعرفون أنهم بذلك يحرقون مستقبلهم العلمى من أجل طاعة عمياء من جماعة تكفر المجتمع المصرى كله على أساس أن هذا المجتمع ضال رغم أنهم الضالون.
هذه الجماعة يدفعون شبابهم والآخرون العاطلون لتنفيذ عملياتهم الإرهابية بعضها، وكما يتردد مقابل مبالغ مالية. لقد شاهدنا بأعيننا الفتيات المنتقبات بجامعة الأزهر يتسلقون سور باب الجامعة ويقذفون الشرطة بالحجارة ويحرقون إطارات السيارات، أين أسر هؤلاء الفتيات؟ نحن هزمنا الهكسوس والتتار وأخرجنا الاستعمار الإنجليزى من مصر والفرنسيين من الإسكندرية، أخرجناهم بقوة الشعب وصلابته ولقد خرج قائد عظيم هو وقيادات من جيشنا العظيم ليتفقوا على إنقاذ مصر من تقسيمها وضياعها، وهذا هو المخطط الذى كان ينفذه الرئيس المعزول الرجل، هذا القائد هو الأصلح لتولى مهام رئاسة جمهورية مصر العربية فى المهمه الصعبة التى تنتظرها فهذه المرحلة تحتاج لرجل شجاع قوى يستطيه إنهاء الإرهاب التكفيرى، وأن يكون هدفه من كرسى الحكم طاعة الله وخدمة الوطن.
ويبدو أن كل فئات الشعب قد أجمعت على ترشيح السيسى للرئاسة فى هذه المرحلة لا فرق بين مسلم ومسيحى، لأننا نعيش فى وطن واحد. وأخيرًا فكل التفجيرات التى حدثت فى مصر واستغلال الشباب وآخرها مديريه أمن القاهره لا تزيدنا إلا إصرارًا على محاربة الإرهاب بكل أنواعه وأشكاله للقضاء عليه وعلى رؤوس الأفعى فى قطر وتركيا، الذين يضخون المال للمتاجرة بمصر وإنهاك قواتها المسلحة والشرطة وهنا لابد من وقوف كل فئات الشعب خلفهم تؤيدهم وتؤازرهم وعلى كل مواطن مصرى مخلص بيحب وطنه أن يبلغ عن أى إرهابى يشتبه فيه أو يشك فيه ويبلغ الشرطة لإلقاء القبض عليه.
مصر مهد الأديان فى أرضها كلم الله موسى وتجلى له النور الإلهى ونزلت عليه الرساله فى طور سيناء، وفى مصر احتضن المصريون السيده العذراء ووليدها ثم قدموا آلاف الشهداء دفاعًا عن كنيسة السيده العذراء ويأتى محمد صلى الله عليه وسلم خاتم المرسلين، ليتمم مكارم الأخلاق.
أيها الشعب العظيم مصر أمانة فى أعناقنا جميعًا مسلم ومسيحى إلى يوم الدين، لا مكان بيننا لحركة خائنة أو جماعة تكفيرية تكفر المجتمع لا يجوز لمسلم أن يكفر مسلمًا لا مكان لقاتل قتل وأهدر دم المسلمين فى سبيل الحصول على المال، وندعوا الله أن يوفق جيشنا العظيم لاقتلاع جذور الإرهاب من مصر، لأن هؤلاء فئة ضالة تسعى فى الأرض فسادًا.
وفق الله مصر ورعاها من كيد أعداء الدين آمين..آمين.. آمين.
محمد السباعى يكتب: حتى يكون 2014 عام انتهاء الإرهاب الإخوانى
الخميس، 13 فبراير 2014 08:08 ص